اليوم الجمعة 09 مايو 2025م
عاجل
  • تواصل إطلاق النار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس
  • قوات الاحتلال تعتدي بالضرب المبرح على شاب خلال اقتحام وسط مدينة رام الله
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحام دوار المنارة وسط مدينة رام الله
تواصل إطلاق النار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تعتدي بالضرب المبرح على شاب خلال اقتحام وسط مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تواصل اقتحام دوار المنارة وسط مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الظاهريّة جنوب الخليلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الأردن واليابان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار بغزة وإدخال مساعداتالكوفية "الأورومتوسطي": الخطة الأمريكية الإسرائيلية تهدف لإعادة تغليف حصار غزةالكوفية تصعيد إسرائيلي جديد ضد اللاجئين الفلسطينيين.. فما هو؟الكوفية تصريح ناري من البرلمان العربي بشأن خطة الاحتلال للسيطرة على غزةالكوفية قرار أمريكي بإغلاق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس المحتلةالكوفية ترقب لإعلان ترامب حول الحرب على غزةالكوفية رقم مفجع.. كم بلغ عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال؟الكوفية ما هي مؤسسة غزة الإنسانية التي يسعى ترامب لاختيار رئيسها؟الكوفية صاروخ بن غوريون يضع الاحتلال في عزلة جويةالكوفية صرخة أوروبية.. الوضع الإنساني في غزة ينذر بكارثة وشيكةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة السناطي شمال شرق عبسان الكبيرة شرق خانيونسالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف شقة سكنية في عمارة المتميزون قرب مسجد فلسطين بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف منازل سكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهيد جراء سلسلة غارات على النبطية جنوب لبنانالكوفية بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينالكوفية

من مفارقات الحرب الوجودية الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين

10:10 - 12 نوفمبر - 2023
د. طلال الشريف
الكوفية:

هي ليست كمن قبلها، لقد اهتزت دولة اسرائيل مع أول هجمة فلسطينية حقيقية في السابع من اكتوبر بغض النظر عن التفاصيل ووجهات النظر.

باختصار شديد، عدنا لنرى ويرى الاسرائيليون والأمريكان والغرب والشرق أن وجود اسرائيل ليس له ضمانة إلا وجود دولة فلسطينية رغم كل ما يحدث وليس العكس بأن ضمانة وجود دولة فلسطينية مرتبط بوجود دولة اسرائيل، فوجود دولة فلسطين حادث اليوم او غدا بوجود اسرائيل أو بعدم وجودها .. أي إذا انتهت دولة اسرائيل ستعود دولة فلسطين إلى ما كانت عليه وإذا بقيت دولة اسرائيل فعليها أن توجد هي دولة فلسطين لضمان بقائها.

سبعون عاما من وجود اسرائيل لم يفن الفلسطينيون ولم يكونوا في أي لحظة من تاريخ الصراع حتى في هزائمهم والعرب من اسرائيل في حالة قلق وجودي ولن يحدث ذلك رغم كل المعاناة والدم والدمار والتهجير، والحقيقة الوجودية ليست بمنظور الأقوى والأضعف عسكريا فإسرائيل هي الأقوى عسكريا ولكن بمنظور أن السلام العادل أقوى وأكثر استدامة من كل الأسلحة والحروب.

اتركوا كل تفاصيل الحرب ومآسيها واقرؤا مشهد طابور النزوح الهادر وبراياته البيضاء للعبور إلى الجنوب، جنوب غزة من شمالها، لتروا في العمق العقلي كيف تتخفي الدبابة الاسرائيلية بتلة الرمل لتراقب طابور النازحين وتساءلوا من الخائف على وجوده؟ ومن خائف مٍن مَن؟ المختفي في الرمل أم السائر على قدميه ومَن يفتش مَن؟ ليكتشف النازحون والعالم أن الذي يفتشهم هو الخائف على وجوده، وإلا لماذا يفتشهم؟

من الخائف أكثر ،ومن المطمئن على وجوده أكثر؟ الفلسطيني النائم في بيته وأطفاله أم الذي يقصفهم بطائرته ويهرب، أو الذي يقصفهم من دبابته ولا يستطيع النزول منها؟

كان ذلك المشهد والنزوح أيضا في العام ١٩٤٨ أي قبل خمس وسبعين عاما ولم تطمئن دولة اسرائيل على وجودها حتى الآن.

لا تهديد وجودي على الفلسطينيين والتهديد الوجودي هو لدولة اسرائيل فقط وفقط لعدم وجود دولة فلسطينية .. الآن هم فهموا ذلك والغرب والشرق وأمريكا والعالم كله ، لذلك ستقوم دولة فلسطين اليوم أو بعد حين مهما طال هذا الحين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق