اليوم الاثنين 09 يونيو 2025م
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على شارع صلاح الدين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 84 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: يجري حاليا اقتياد السفينة نحو ميناء أسدودالكوفية تحالف أسطول الحرية: القوات الإسرائيلية اختطفت المتطوعين على متن السفينة مادلينالكوفية تحالف أسطول الحرية: الاتصالات انقطعت مع السفينة مادلينالكوفية رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة الناشطين في القارب مادلينالكوفية كسر الحصار عن غزة: دولة الاحتلال في الغالب ستقود الناشطين في القارب مادلين إلى ميناء أسدود لترحيلهمالكوفية كسر الحصار عن غزة: نخشى على سلامة المتضامنين على متن القارب مادلين بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهالكوفية تحالف أسطول الحرية: الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين وانقطع الاتصال بالسفينةالكوفية القوات الإسرائيلية تسيطر على القارب مادلين وانقطاع الاتصال بالصحفيينالكوفية القوات الإسرائيلية تحاصر القارب مادلين وتطالب الناشطين بالاستسلامالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إذا لم تستجب السفينة لنداء سلاح البحرية سنسيطر عليها بالمياه الدوليةالكوفية تحالف أسطول الحرية: السفينة مادلين المتجهة إلى غزة تتعرض لهجوم في الوقت الراهن في المياه الدوليةالكوفية الناشط أفيلا: المادة السائلة البيضاء التي ألقتها المسيرات تهدف لتخويف الركاب وتعمل على تحديد رؤية القاربالكوفية النائبة ريما حسن على متن السفينة مادلين: طائرة مسيرة تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض مجهولاالكوفية طائرات مسيرة تحلق فوق القارب مادلين بشكل مكثفالكوفية مصادر صحفية: طائرة مسيرة سقطت في الماء بعد اصطدامها بالقارب مادلينالكوفية طائرات مسيرة تلقي مواد سائلة بيضاء على القارب مادلينالكوفية "حشد" تدين جريمة القرصنة البحرية بحق سفينة مادلين ومنعها من الوصول لغزةالكوفية

«يهبط السلم وحيدًا».. ديوان جديد للشاعر السعيد المصري

03:03 - 21 أكتوبر - 2023
الكوفية:

القاهرة: صدر ديوان «يهبط السلم وحيدًا»،  للشاعر السعيد المصرى،  عد دار «شعـلة الإبـداع العربى  للطـباعـة والنشـر»، وهى تجربته الشعرية الثالثة بعد انحرافه من فضاء شعر العامية المصرية إلى فضاء شعر الفصحى بعد صدور ديوانه الأول بالفصحى: «حيث لا يوجد أحد»، عن مؤسسة عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية، 2018م، وديوانه الثاني «يُفـسـر بطاقاتِ التـاروو بمـهــارةٍ فـائقـة»، عن دار «ميتا بوك» للطباعة والنشـر ، 2021م، وله تحت الطبع ديوانه الشعرى الرابع بالفصحى «المـرءُ الذى أسَمِّيهِ طاهراً.. الذى ينتظر أشياء لا تأتي أبدًا».
ديوان شعر «يهبط السلم وحيدًا»،  للشاعر السعيد المصرى، يتكون من عشرة قصائد نثرية، هي بكائيات على ضياع المعنى في هذا العالم الوحشي، وحفز على إدراك العمل الصالح والقيم الأخلاقية. محملة بتجارب مختلفة سياسية وأيديولوجية ودينية، حيث يتخلص الشاعر من اللغة المجازية منحازا إلى لغة التعامل اليومي بما تمتلكه من سحر في الأداء واقتراب في الدلالة، ويشكل «التناص» مع الموروث الديني تيمة أحدثت مفارقة فنية داخل نصوص الديوان، تعنى بالقبض على الزمان والمكان في آن واحد، رجوعا إلى الصور المؤثرة فى تكوين بطل النصوص، سواء ما اتصل منها بعالم القرية، موصولا ومرتبطا ببراءة الطفولة فى كافة تجلياتها: طفولة الكائن والمكان والذاكرة والعالم، أو ما ارتبط بعالم المدينة ورحلة التحقق الأدبي.
الشاعر فى ديوانه «يهبط السلم وحيدًا»، يحفر فى تجاعيد الذاكرة راصدا بفنية عالية جوانب من الماضي بكل دفئه وأحلامه وانتصاراته وانكساراته، ذلك الماضي الذى بات تراثا زائلا أو يكاد. كاشفا عبر رؤية إبداعية تحفل بالصور، وتتخذ من أشياء الوجود معادلا للإنسان، عن علاقة ماضيه بحاضره. تلك مغامرة المجموعة لمواجهه المسكوت عنه في ذاكرة الحزن، الذي يخبئ فيه الشاعر كل الذي أحبه وذهب، وكل الأحبة الذين تبدلت ملامحهم.
وتبدو عناوين النصوص ملائمة للمتن، كاشفة عن ملامح إنسانية وزمنية ونفسية وحياتية، ويتجلى فى هذه المجموعة الشعرية  وعي المبدع بأدواته وكيفيات توظيفها عبر اقتناص اللحظة والوقوف أمامها وتكثيفها؛ تعميقا للحظة ذاتها، وللحالات الإنسانية والنفسية للشخصيات، فى حكى سردى مميز يترك بتقنياته الأسلوبية المميزة أثرا واضحا فى المتلقى، ويبدو حرص الشاعر على توظيف لغة بعيدة الأثر، سواء على مستوى السرد أو الحوار. وذلك في بناء مميز يتيح للشاعر والمتلقى معا الدخول بنجاح من بوابة الحنين.
ومن الجدير بالذكر أنه قد صدر للشاعر «السعيد المصرى» من أشعار بالعامية المصرية: «عيَّل وجميزة عجوزة»، 2002م، و«روح برة الزنزانة»، 2003م، و«وردة فى قرطاس سلوفان»، 2003م، و«وردة بتنزف ريحة موت»، 2008م، و«جايز ترتاح.. جايز»، 2009م، و«ناسي حاجة»، 2012م، و«زى فرع مقطوع من شجرة»، 2014م، و«شايف كل حاجة»، 2014م، و«كأنه صوت كمنجة»، 2015م، و«بانتومايم»، 2017م، و«الأعمال الشعرية الكاملة»، الجــزء الأول، وضم دواوين: «عـيَّل وجمـيزة عجـوزة»، «روح.. برة الزنزانة»، «وردة فى قرطاس سلوفان»، «زى فرع مقطوع من شجرة»، «كإنه صوت كَمَنجة»، «وردة بتنزف ريحة موت»، 2021م، و«الأعمال الشعرية الكاملة»، الجزء الثانى، وضم دواوين: «جايـز ترتاح.. جايز»، «ناسى حـاجة»، «شايف كل حـاجـة»، «بانــتومـايم»، «قـدام قـبر أبويـا»، 2021م، وله تحت الطبع بالعمية المصرية ديوانى: «الدخول لــ برَّه.. خروج لــ جوَّه»، و«يحيي حفيدى»، ديوان شعرى للأطفال. 
كما صدر للشاعر «السعيد المصرى» فى مجال النقد الأدبى، كتاب «فتـنة الذاكرة والأسئلة.. فى تجربة السعيد المصرى الشعـرية»، حيث ضم العديد من الدراسات والرؤى النقدية لمجموعة من الباحثين حول دواوينه الشعرية، معظمها قد نشر فى جرائد، ومجلات، ودوريات ثقافية وبعض المواقع الثقافية المتخصصة، كما تضمن الكتاب مجموعة من الحوارات الثقافية التى أجريت مع الشاعر حول رؤيته وتجربته الإبداعية، والتى امتدت نحو ثلاثين عامًا، أثمرت عن خمسة عشرة ديواناً شعرياً، 2021م، وكتاب «جمـاليـات السـرد الشعـرى وتفـاصيـله فى «جـداريـات» سعـيد شحاتة الشعـرية» حيث اتسمت الجداريات: «للأنبيا حـــواديـــت»، و«للطيــبين أمـــثال»، و«ادخل ما تخافش»، و«شجـــر النبـــي»، بالطابع التسجيلى فى بناء الأحداث ورسم جرافيتى لملامح الشخصيات أبرزت العلاقة بين الواقع والخيال والوعى واللا وعى والمألوف واللا مألوف، 2022م، وله تحت الطبع كتاب «فتـنـة الحكـى والألــم فـى إبـداعــات سردية وشعرية مصــريــة»، رؤية وقراءة نقدية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق