اليوم الجمعة 09 مايو 2025م
معاريف عن مصدر أمني: عازمون على المضي قدما في الخطة العسكرية ولن نتنازل عن أي رهينةالكوفية جيش الاحتلال : مقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني وإصابة ضابطين وجنديين في معارك جنوبي قطاع غزة أمسالكوفية تواصل إطلاق النار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تعتدي بالضرب المبرح على شاب خلال اقتحام وسط مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تواصل اقتحام دوار المنارة وسط مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الظاهريّة جنوب الخليلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الأردن واليابان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار بغزة وإدخال مساعداتالكوفية "الأورومتوسطي": الخطة الأمريكية الإسرائيلية تهدف لإعادة تغليف حصار غزةالكوفية تصعيد إسرائيلي جديد ضد اللاجئين الفلسطينيين.. فما هو؟الكوفية تصريح ناري من البرلمان العربي بشأن خطة الاحتلال للسيطرة على غزةالكوفية قرار أمريكي بإغلاق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس المحتلةالكوفية ترقب لإعلان ترامب حول الحرب على غزةالكوفية رقم مفجع.. كم بلغ عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال؟الكوفية ما هي مؤسسة غزة الإنسانية التي يسعى ترامب لاختيار رئيسها؟الكوفية صاروخ بن غوريون يضع الاحتلال في عزلة جويةالكوفية صرخة أوروبية.. الوضع الإنساني في غزة ينذر بكارثة وشيكةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة السناطي شمال شرق عبسان الكبيرة شرق خانيونسالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف شقة سكنية في عمارة المتميزون قرب مسجد فلسطين بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف منازل سكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

فيديو|| «إني اخترتك يا وطني».. 41 عاما على استشــهاد شاعر المقاومة علي فودة

14:14 - 04 سبتمبر - 2023
الكوفية:

أحمد زكي: في هدوء كما رحل، تحل الذكرى الحادية والأربعون لاستشهاد شاعر المقاومة علي فودة، الذي ملأ الأرض طربا بكلماته التي شدى بها مارسيل خليفة، «إني اخترتك يا وطني».

ويمثل فودة الذي استشهد في العام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين خلال حصار بيروت واحدا من الجيل الثاني ل«شعراء المقاومة».

بينما يوزع صحيفة «رصيف واحد وثمانين» التي كان يصدرها مع أصدقائه، أصيب في غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي، سقط على إثرها مضرجا في دمائه، وبينما تنهمر دماؤه وقودا لقناديل الحرية، كانت روحه تصعد رويدا رويدا، وعيناه شاخصتان كأنما سلطتا على شريط سينمائي يروي حكاية أسرته التي انتقلت في العام ثمانية وأربعين من مسقط رأسه بقرية قنير في حيفا إلى مخيم جنزور قرب جنين، وبعدها بعامين كان قد أتم الرابعة من عمره لينتقل مع أسرته ضمن أهالي المخيم الذين نزحوا إلى مخيم نور شمس في طولكرم.

 وبينما لا تزال دماؤه تنهمر لتسقي الأرض التي طالما أنشد الشعر من أجلها كانت عيناه تستذكران صباه حين فقد أمه في عمر السابعة، ليتذوق مرارة اليتم الذي لم يحتمله فقرر الانتقال إلى عمان حيث حصل على شهادة المعلمين وبدأ العمل في التدريس هناك.

الدماء لا تزال تسيل، والروح تصعد في تؤدة وثبات، وزفراته تقلب في دفتر الذكرى، فيتصفح ديوانه الأول «فلسطيني كحد السيف»، الصادر عام تسعة وستين، ويتلو لآخر مرة « قصائد من عيون امرأة» بروح «الفلسطيني الطيب» وحماس «الغجري»، الذي يطارده «عواء الذئب».

وأخيرا أسلم الروح إلى بارئها ليوارى الجسد الثرى بينما بقيت أشعاره دستورا للمقاومة وعنوانا للصمود.
 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق