اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تداهم منزلا خلال الاقتحام المستمر لبلدة اليامون بجنين
  • مدفعية الاحتلال تقصف شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع
قوات الاحتلال تداهم منزلا خلال الاقتحام المستمر لبلدة اليامون بجنينالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية دخول 22 شاحنة من المساعدات الإنسانية من مفترق الكويت على شارع صلاح الدين تجاه مدينة غزة وشمالهاالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تداهم بناية سكنية في شارع القدس بمدينة نابلسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط بلدة القرارة شمالي خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 165 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه منازل المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من قلقيليةالكوفية مقاومون يطلقون النار تجاه تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني شمال الخليلالكوفية فيديو وصور | 14 شهيدا وعدد من المصابين جراء غارات للاحتلال على شرق وشمال رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: اشتباكات عنيفة بشارع السوق بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة في نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة السيلة الحارثية قضاء جنينالكوفية لواء في جيش الاحتلال: إسرائيل قلصت صلاحيات وفد التفاوض مع حماس لإفشال الاتفاقالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة السيلة الحارثية قضاء جنينالكوفية شهيد جراء استهداف الاحتلال منزلاً عند دوار حيدر غرب مدينة غزةالكوفية سوريا: الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في ريف دمشقالكوفية

«الرقص بالأعلام ودجل الرواية الإسرائيلية»

02:02 - 29 مايو - 2023
شريف الهركلي
الكوفية:

سنروي الحكاية من أساطير الخيال بين الحق والباطل الذي غرسه شياطين ولصوص الإنتداب البريطاني المتآمر الذي سلب الوطن فلسطين؛ ليقدمه هدية للشعب الصهيوني المشرد في العالم من خلال وعد بلفور المشؤوم  عام ١٩١٧م ويدور الصراع المرير والمجازر الضارية ليختلط الدم بالدمع وليُحبك مسلسل الألم منذُ القدم.

ففي كل عام ومنذ تأسيسها تطل علينا مسيرة الأعلام الاسرائيلية التي تعني"شعب كالأسد" بحماية الشرطة والجيش والحاخامات الحاقدة و وزيرها المجنون إتمار بن غفير  مقتحمين البلدة القديمة في القدس المحتلة، إلى باحة حائط البراق، التي حوَّلها الإحتلال إلى باحة للصلوات التوراتية الدينية، مطلقاً عليها اسم الحائط الغربي في إشارة حسب الإدعاءات اليهودية والصهيونية إلى الجدار الغربي للهيكل المزعوم، ويدنسون أطهر بقعة على وجه الأرض برقصاتهم وأغانيهم الحاقدة وأعلامهم الاستفزازية وهم يهتفون ويرددون شعارات عنصرية مثل "الموت للعرب" "محمد مات" ووسط اعتداءات على الفلسطينيين في البلدة القديمة لإثبات وجودهم الوهمي المزيف.

مسيرة يرافقها تصعيد في كل عام  من الإحتلال الإسرائيلي ورد فلسطيني، ومحاولات عربية ودولية للتهدئة وسط تحذيرات من تصعيد محتمل يجرّ المنطقة لعدوان طاحن. 

• تاريخ مسيرة الأعلام الإسرائيلية : حيث تعود بداية تنظيمها إلى عام 1968م، أي بعد عام من نكسة حرب حزيران، واحتلال الشطر الشرقي من القدس المحتلة؛ والأب الأول للمسيرة هو الرابي تسفي يهودا كوك، الزعيم الروحي والتاريخي للصهيونية اليهودية، الذي يعتبر القائد الروحي للحزب الوطني الديني "المفدال"، الذي ضم كل أجنحة وحركات التيار الديني الصهيوني، بينها "هبوعيل همزراحي"، أولى حركات التيار الديني الوطني، وأصبح لاحقاً يعرف بتيار الدينية الصهيونية.

ومع مرور الزمن تطورت إلى طقس يظهر حجم التأييد للتيار الديني الصهيوني، بقيادة الرابي كوك، الذي كان يعتبر أن إقامة "إسرائيل" هي مجرد محطة في طريق الخلاص النهائي لليهود مع نزول المسيح اليهودي المنتظر. 

طقوس وادعاءات واهية تدعم الرواية الإسرائيلية دينياً وسياسياً تهدف لتزوير التاريخ بموجة من الإدعاءات الباطلة  التي تثبت أن ارض فلسطين وقدسها  ملك لليهود. 
والملفت للنظر أن اسرائيل تقدّس علمها وتقدمه عن الرايات الحزبية التي تكتفي بتعليقها على سواري داخل مقرات أحزابهم السياسية. 

_ رسالتنا ...
١.  نطالب العناية الفلسطينية والحماية العربية والعدالة الدولية لنصرة القضية الفلسطينية.
٢. رفع العلم الفلسطيني فقط ليرفرف في سماء الوطن في كافة الأماكن وعدم رفع الرايات الحزبية في كافة المناسبات الفلسطينية.
٣. الرايات الحزبية تعلق فقط في مكاتبهم لأنها هي التي زرعت الإنقسام والتعصب الأعمى والفرقة وذوبت الحب للوطن، لذا يجب ترسيخ الإنتماء فقط للعلم والهوية الفلسطينية.

في النهاية مرت مسيرة الأعلام الإسرائيلية، ومازال الصراع الطاحن على الوجود قائماً بين الحق الفلسطيني والباطل الاسرائيلي، ومازال الجو السياسي ملبداً بغيوم الحرب، ننتظر جولات حروباً وحروباً أخرى، والمجتمع العربي والدولي احترف عد الضحايا من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب الفلسطينيين وأيضاً الشجب والإستنكار والحزن بدموع التماسيح هم كالأصنام لقضيتنا.
عاشت فلسطين حرة عربية، والسلام لأرواح شهداء الثورة، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية لتاج رؤوسنا الأسرى والمعتقلين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق