اليوم السبت 04 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تنتشر في شوارع القدس وتنصب حواجز حديدية بمحيط كنيسة القيامة
  • الهلال الأحمر: قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إلى أحد الشهداء في بلدة دير الغصون شمالي طولكرم
قوات الاحتلال تنتشر في شوارع القدس وتنصب حواجز حديدية بمحيط كنيسة القيامةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 211 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل ثلاثة من رعاة الأغنام في مسافر يطا بعد تعرضهم لاعتداء مستعمرينالكوفية الاحتلال يستولي على جرار زراعي ويعتقل صاحبه في دوماالكوفية الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية «مقاومة الجدار والاستيطان»: 1242 اعتداء نفذها الاحتلال ومستعمروه خلال نيسانالكوفية الطقس: أجواء غائمة اليوم وأمطار متفرقة غداالكوفية الهلال الأحمر: قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إلى أحد الشهداء في بلدة دير الغصون شمالي طولكرمالكوفية مصابون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تمنع وصول سيارات الإسعاف للمصابين من المنزل المحاصر في بلدة دير غصون بطولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمال طولكرم بعد هدم أجزاء منهالكوفية أكثر من 50 آلية للاحتلال تحاصر بلدة دير الغصون بطولكرم وتفرض حظر تجوالالكوفية وفد «حماس» يتوجه إلى القاهرة لاستكمال المباحثات بشأن صفقة التبادلالكوفية تضامنا مع غزة.. طلبة بجامعة «برينستون» يضربون عن الطعامالكوفية انتشال جثمان شهيد من محيط المنزل المستهدف في طولكرمالكوفية مجلس الأمن يعقد اجتماعا الأسبوع الجاري بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزةالكوفية جرافات الاحتلال تنتشل جثمان شهيد بعد هدم منزل في بلدة دير الغصون بطولكرمالكوفية دلياني: التدمير الإسرائيلي في غزة لم يشهد له العالم مثيل منذ الحرب العالمية الثانيةالكوفية تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية البيت الأبيض: نعمل على مدار الساعة بشأن اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية

«المواجهة هي الحل»

10:10 - 11 إبريل - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

ربما شعر الرئيس محمود عباس بـ "وخزة ضمير سياسي" بعد يوم "الأحد الدامي"، حيث داست قوات الاحتلال كل القيم الإنسانية بقيامها بمجزرة إعدامات ميدانية لنساء وفتية، فقط لأنهم فلسطينيون، يرفضون ذلا سياسيا، ومهانة يراد أن تكون سمة قبول عامة.

بيان الرئاسة الفلسطينية وبعض من مسؤولي فتح التهديدي، حول تلك الجرائم كان يجب أن يسبقه سحب إدانة الرئيس عباس التي نالت من روح الشهداء ..كل شهداء فلسطين وليس عمليتي بني براك وتل أبيب فحسب، كي تستقيم لغة الوعيد التي لم تختلف كثيرًا عما سبقها طوال حكم الرئيس عباس، دون أن تجد لها يومًا ترجمة، ولو من باب الغضب الأعلى من حدود "مقاطعة رام الله".

"الأحد الدامي"، ليس يومًا كما سبق، بل هو نقطة فصل في طريق الصراع، وانتقال سلطة الإرهاب في تل أبيب إلى مخطط مركب بين إعدامات ميدانية برصاص جيش غازي وقوات احتلال، وإعدام اقتصادي إنساني لكل من يرفض مخطط الذل السياسي الذي تحاول فرضه على شعب فلسطين.

ما حدث يوم الأحد الدامي 10 أبريل 2022، ذكرى الشهداء الثلاثة "الكمالين وأبو يوسف النجار"، لا يجب اعتباره كما سبقه، ما يجب أن يفرض وطنيًا على حركة فتح ومعها كل فصائل العمل الوطني أن تعلن رسميًا، انطلاق تنفيذ قرار "المقاومة الشعبية" باعتبارها الخيار الرئيسي للرد على جرائم المحتلين الغزاة، وأن تكف تلك القوى، وتحديدًا حركة فتح بصفتها ودورها ومكانتها العملية والتاريخية، عن المضي بذات البيانات المقيتة، بل والمثيرة للاشمئزاز الوطني، بتهديد وتحذير وكل المكسرات بلو وإن وفيما وعند وعلى..

ما فعل الرئيس عباس وفريقه الخاص من أجل أن يرى بعضا من "هدايا سياسية" من حكومة بينيت – لابيد، وبدعم من المرتد وطنيًا منصور عباس، ذهب هباء بل ارتد اهانات متلاحقة، واعتبروه فاسدا لا يجب التعامل معه، ليس حبا في "شفافية" بل مقدمة لتنفيذ مخطط معلوم جدًا، ولهم أيادي سوداء لخدمتهم، ترطن بلغة تبدو عربية ولكنها غير ذلك.

الجلوس في مقر "المقاطعة" انتظارا لـ "مكارم قاتل" ليس سوى عمل تشجيعي لمزيد من ارتكاب جرائم حرب، وليس عكسه، ولن يخرج منهم أو بينهم من يقول كلاما خارج البعد الإرهابي فكريا وميدانيا.

الرد الذي يجب أن يكون، ليس بيانا يثير المسخرة شعبيًا والسخرية في تل أبيب، لأنهم قادرين أن يعيدوه كلمة كلمة، بيان لا يترك أثرًا على أي طفل من هذا الشعب، بل لا يترك أثرًا على من كتبه وقرأه، سوى أنه بيان "تعبئة خانة" وبعضا من حضور.

بعيدًا عن الذرائعية، التي طال زمنها، ولم تنتج سوى تهميش المشروع الوطني وتعزيز التهويدي، لا خيار الآن سوى الذهاب إلى الخيار المفترض أنه كان في 10 ديسمبر 2015، يوم أن اغتالت قوات الاحتلال الفاشية الوزير الشهيد زياد أبو عين خلال مسيرة دفاعا عن الأرض...

خيار البقاء في المقاطعة مع بيانات التحذير والتهديد، هو الخيار الأمثل لحكومة الإرهاب وجيشها الغازي، وربما تقدم كل الخدمات التي تساعد على ذلك الخيار.

يومًا ما سأل الرئيس عباس في جلسة مع فريقه، "وينها المقاومة الشعبية".. الآن السؤال لك وليس لهم وينها المقاومة الشعبية أيها "القائد الأعلى" للقوات كلها...؟!

"المواجهة هي الحل"، ذلك هو الخيار الوطني الذي يعيد للفلسطينية بريقها المصاب بعتمة وظلامية في بعض منه، بتشكيل قيادة مقاومة شعبية لتقود الفعل الميداني وتكسر مناورة المطالبة بها.. لو حقا يراد الرد على فاشية الغزاة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق