اليوم الخميس 22 مايو 2025م
عاجل
  • نتنياهو يقرر تعيين اللواء "دافيد زيني" رئيساً للشاباك خلفاً لـ"رونين بار"
  • هيئة البث العبرية: الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستواصل التفاوض المباشر مع حماس
شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونسالكوفية مستوطنون يقتحمون قرية المغير شمال شرق رام اللهالكوفية نتنياهو يقرر تعيين اللواء "دافيد زيني" رئيساً للشاباك خلفاً لـ"رونين بار"الكوفية هيئة البث العبرية: الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستواصل التفاوض المباشر مع حماسالكوفية بيان مشترك لـ 80 دولة: أوضاع غزة لا تُحتمل والكارثة تتفاقمالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: فقدنا 29 طفلا خلال أيام بسبب الجوع في غزةالكوفية ارتقاء الأسير عمرو عودة من غزة داخل سجون الاحتلال في ظروف غامضةالكوفية الدفاع المدني: طواقمنا تهرع لاستهداف بالقرب من بئر زنون والشاعر غرب محافظة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف محيط بئر زنون والشاعر في مواصي خانيونسالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة ثانية على وادي الجوز عند أطراف بلدة تولين جنوب لبنانالكوفية الأمم المتحدة: مقتل 9 صحفيين في أحد أكثر الأسابيع دموية للصحفيين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023الكوفية إعلام عبري: إصابة عسكري إسرائيلي بانفجار قنبلة جنوبي غزةالكوفية المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطينيالكوفية المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: "إسرائيل" تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزةالكوفية المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: إذا لم تدخل المساعدات إلى غزة الآن قد يموت 14 ألف طفلالكوفية الصحة العالمية: لم نستطع إدخال أي من المستلزمات الطبية لغزةالكوفية جيش الاحتلال يعترف بفشل بالدفاع عن كيبوتس "كيسوفيم" في 7 أكتوبرالكوفية جيش الاحتلال: إصابة قائد دبابة بجراح خطيرة شمال القطاع بعد تفجير دبابتهالكوفية جيش الاحتلال يصدر أمر إخلاء لمبنى في قرية تول جنوبي لبنانالكوفية

السلام لا يتحقق بالتهويد ومصادرة الأراضي

12:12 - 06 إبريل - 2022
سري القدوة
الكوفية:

ممارسات حكومة الاحتلال الخطيرة في القدس وتحديها للمجتمع الدولي بالإعلان من جديد عن اقامة الالاف من الوحدات الاستيطانية باتت تشكل عقبة وأزمة خطيرة ستلحق الضرر بالمنطقة في ظل انعدام الأفق السياسي والتصعيد الإسرائيلي المتواصل والذي كان آخره ما قام به يائير لابيد من اقتحام لمنطقة باب العمود في البلدة القديمة بالقدس واقتحامات المستوطنين المتكررة التي ستؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

التطورات القائمة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في باحات المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات للمستوطنين والاعتداءات في احياء القدس او في مدن الضفة الغربية يشكل مساسا واضحًا وصارخًا ويثبت عدم التزام الاحتلال بالتفاهمات والاتفاقيات او بالتعهدات والمواقف التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية والجهود التي تبذلها أطراف فاعلة في المنطقة لمنع التصعيد.

 يجب ان تدرك سلطات الاحتلال ان القدس خط احمر لا يمكن ان يتجاوزها أحد وعلى قادة حكومة التطرف الاسرائيلي ان تعي ان ما يحدث في القدس وتصرفات شرطتها تجاه المواطنين الفلسطينيين واستمرار معاناة الاسرى وحجز جثامين الشهداء والتهديدات الرسمية الإسرائيلية لعمليات عسكرية جديدة في غزة ستؤدي جميعها إلى اشتعال النيران ومواصلة دوامة الصراع القائم.

لذلك لا بد من العمل ضمن منطلقات واضحة تعيد البوصلة الى مكانتها الطبيعية ومن هذا المنطلق فأننا نحذر من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا يوجد اي حل بدون ان تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وان كل ممارسات الاحتلال بالأراضي الفلسطينية المحتلة هي باطلة ومرفوضة وأنه لا يوجد اي شخص بالشعب الفلسطيني ممكن أن يساوم بالحقوق المشروعة والتاريخية في القدس وان القدس ليست للبيع أو المساومة وعليهم احترام القرارات الدولية والاستجابة الفورية للموقف الدولي الجامع والذي يعتبر القدس مناطق فلسطينية محتلة وان حكومة الاحتلال المتطرفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد.

الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يجري في القدس وحان الوقت للمجتمع الدولي وقف ما ترتكبه حكومة الاحتلال من عدوان صارخ على القدس ووضع حد لساسة الاستيطان والتهويد ووقف ازدواجية المعايير الذي تمارسه دول الغرب،والتي أيضا فقدت مصداقيتها ويجب ان يدرك الجميع بان اي حلول مطروحة يجب ان تمر عبر الشعب الفلسطيني وان الطريق الوحيد للأمن والاستقرار واضح تماما وعلى أساس تطبيق واحترام قرارات الشرعية الدولية.

 وانه لا يمكن المساومة والتجارة في المواضيع الاصيلة المتعلقة بالقدس فكل ما يحاك في ظلمة الليل من مشاريع وهمية مصيرها الفشل فلا يمكن الاستمرار دون افق سياسي يعيد التوازن للعلاقات بالمنطقة ضمن الثوابت الاساسية والمتعارف عليها والتي رسخت بالدم من خلال وحدة الشعب العربي الفلسطيني والدعم المتوصل للنضال الشرعي والكفاح من قبل أحرار العالم والأمة العربية والإسلامية سيستمد الشعب الفلسطيني قوته ويمضي في تحقيق مستقبلة وبشكل لا يقبل للمشككين المزايدة به او بيع الوهم المتمدد في مؤتمرات هزيلة تفقد مصداقيتها وتكون متجزئة بدون ان تعيد الحقوق الى اصحابها او تعزز صمود الشعب الفلسطيني على ارضه فكل ما يجري من مؤامرات لا يمكن التسليم بها في من صنيعة الاحتلال وتحمل اهداف تخدم سياسة الاحتلال التصفوية وبالنهاية ستبقي الاراضي الفلسطينية مهددة بالصراعات المتناحرة والعودة الى مربع الصفر مما يعني انفجار الاوضاع القائمة بشكل خطير ويبقي المنطقة تعيش توترات وصراعات لا نهاية لها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق