اليوم الاثنين 06 مايو 2024م
عاجل
  • عاجل| بوريل: إسرائيل ملزمة بتوفير الوصول الكامل والآمن والسريع دون أي عوائق للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع
  • بوريل: "هناك مجاعة تامة في شمالي غزة، وهي تتجه نحو الجنوب"
  • بوريل: إن سيناريو المجاعة الذي كان يخشى كثيرا قد أصبح حقيقة"
  • مصادر مصرية مطلعة: القاهرة تكثف اتصالاتها لاحتواء التصعيد الحالي بين إسرائيل وحماس
  • صافرات الإنذار تدوي للمرة الخامسة عند الحدود الشمالية مع لبنان للتحذير من تسلل مسيرات
  • مراسلنا :طائرات الاحتلال الحربية تشن غارات عنيفة على شرق مدينة رفح
  • عاجل| هيئة الأسرى: الأسير حسام الرزة تعرض لـ 4 محاولات قتل منذ بدء الحرب
  • ارتفاع أعداد الشهداء إلى 26 شهيدًا بينهم 11 طفلًا و8 نساء جراء غارات إسرائيلية استهدفت 11 منزلًا في رفح
عاجل| بوريل: إسرائيل ملزمة بتوفير الوصول الكامل والآمن والسريع دون أي عوائق للمساعدات الإنسانية على نطاق واسعالكوفية بوريل: "هناك مجاعة تامة في شمالي غزة، وهي تتجه نحو الجنوب"الكوفية بوريل: إن سيناريو المجاعة الذي كان يخشى كثيرا قد أصبح حقيقة"الكوفية مالية رام الله: الوضع المالي حرج وتحسنه مرهون بنجاح جهود الضغط على إسرائيل للإفراج عن أموالناالكوفية أسئلة «ما بعد الصفقة» !الكوفية مصادر مصرية مطلعة: القاهرة تكثف اتصالاتها لاحتواء التصعيد الحالي بين إسرائيل وحماسالكوفية صافرات الإنذار تدوي للمرة الخامسة عند الحدود الشمالية مع لبنان للتحذير من تسلل مسيراتالكوفية مراسلنا :طائرات الاحتلال الحربية تشن غارات عنيفة على شرق مدينة رفحالكوفية ارتفاع حصيلة الأسرى في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 8590 فلسطيناالكوفية عاجل| هيئة الأسرى: الأسير حسام الرزة تعرض لـ 4 محاولات قتل منذ بدء الحربالكوفية هيئة الأسرى: الأسير حسام الرزة تعرض لـ 4 محاولات قتل منذ بدء الحربالكوفية حماس: إخلاء رفح تطور خطير وسيكون له تداعياتالكوفية الإمارات تعلن إيصال 400 طن من المساعدات الغذائية للمواطنين في شمال غزةالكوفية إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا باتجاه جنوب الجولانالكوفية 3 إصابات في غارة شنها طيران الاحتلال على بعلبك شرقي لبنانالكوفية الأسئلة المـمـنـوعـةالكوفية ارتفاع أعداد الشهداء إلى 26 شهيدًا بينهم 11 طفلًا و8 نساء جراء غارات إسرائيلية استهدفت 11 منزلًا في رفحالكوفية جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي رابع في عملية كرم أبو سالمالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارة جديدة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الأونروا: لن نغادر رفح لأطول فترة ممكنةالكوفية

الصين في مركز التجاذب والاستقطاب

10:10 - 18 مارس - 2022
نبيل عمرو
الكوفية:

المراقب مسار السياسة الصينية يلاحظ أن قادة هذا البلد العملاق في كل شيء، يتجنبون المواجهات المباشرة، وإن اضطروا لها، فيكون الأمر قد فُرض عليهم.

حدث هذا حين وضعهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في موقع المركز من لوحة أهدافه، غير أن مستلزمات الدولة العظمى في مجال حماية وتطوير مصالحها على مستوى العالم كله، جعلت قادتها يؤسسون مدرسة سياسية خاصة بهم، قوامها ليس فقط تجنب الظهور في الواجهة؛ بل اعتماد التربص وفتح الممرات في ساحات الصراع والمنافسة.

وقد ظهرت مزايا هذه السياسة في زمن الحرب الروسية -الأوكرانية وامتداداتها على مستوى العالم، حيث المصالح الصينية متغلغلة في قاراته الست؛ بدءاً من تزويد العديد من الشعوب الإسلامية بالمصاحف وفوانيس رمضان، وليس انتهاءً بإغراق الأسواق بالمنتجات الاستهلاكية التي لا يقوى أي بلد في العالم على منافستها في رخص أسعارها حتى لو كانت قليلة الجودة.

على هامش الحرب العسكرية تسعى عرابة الغرب أميركا إلى تحييد الصين بإيجاد مجالات اختلاف مع الحليف الروسي، ولم يبدأ العمل على هذا في «لقاء روما» الذي استغرق سبع ساعات ولن ينتهي هناك، وما التصريح الأميركي بشأن تزويد الصين روسيا بالسلاح، وإعلانها أنها قلقة من العلاقة الصينية -الروسية، إلا نوع من أنواع الضغوط الأقرب إلى الجذب منها إلى فتح معركة؛ على الأقل حتى الآن.

أميركا عرابة الحرب الأوكرانية من بُعد، ربما تكون أكثر تحفظاً في هذا المجال من أوروبا التي هي أرض الصراع الساخن والمكتظة بالواجهات الزجاجية، ولا تستبعد الصين من حساباتها وحاجتها لها في تحقيق الهدف المركزي وهو وقف الحرب، وإبعاد شبح توسعها شرقاً أو غرباً، ومَن غير الصين يمكن أن يكون فاعلاً أكثر في تحقيق هذا الهدف أو الاقتراب منه؟

تواصل أوروبا سعيها نحو الصين بعد فشل محاولاتها لترويض الدب الروسي أثناء وقوفه على باب معرض الخزف الأوروبي، ثم دخوله الفظ إلى بعض منه، وفي حرب تمتد تفاعلاتها لتشمل أول ما تشمل منتجي الطاقة والغذاء، فإن أنظار العالم لا بد من أن تتجه إلى دول الخليج العربي، حيث المكانة المتقدمة في إنتاج الطاقة، وهذه الدول استبقت الحروب والنزاعات والتنافسات بانفتاح على جميع من كان ممنوعاً الانفتاح عليهم زمن الاستقطابات الحادة التي أوجدتها الحرب الباردة.

لا تُسقط هذه الدول من حساباتها ما بنته من علاقات مع الصين في شتى المجالات، وليس ترفاً؛ بل هو في صلب الموضوع، توجيه الدعوة السعودية إلى الزعيم الصيني في توقيت مدروس للدعوة وللفاصل الزمني لتنفيذها؛ فإذا جاءت بعد شهر رمضان المبارك، فإنه يكون قد بان الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وإلى أن تتم، فالدعوة تعني: «أنتم في البال».

«العروس الصينية» التي يسعى جميع اللاعبين الأساسيين في ساحة الحرب الأوكرانية إلى خطبتها ليست مجرد مزايا مضمونة، فكل الخُطّاب يريدون هذا العملاق «العروس» لخدمة أجنداتهم؛ سواء المتوافقة منها والمتعارضة، وحتى الآن تؤدي الصين لعبة الحذر والتربص، وأكثر ما تخشاه أن تضطر إلى الدخول في دوامة الـ «مع» أو الـ «ضد» المباشرة والصريحة، وهذا ما ينطوي على خسارات فادحة لقاء أي قرار يتخذ على هذه القاعدة، ولا أحد يعرف، حتى القادة الصينيون، على وجه اليقين إلى متى تظل باستطاعتها مواصلة تجنب الـ «مع» والـ «ضد».

وما دامت الأمور على صعيد الحرب العسكرية تجري على وتيرتها البطيئة من دون الاقتراب من حسم نهائي لأي طرف، وما دامت الصين واقعة في مركز التجاذب والاستقطاب من قبل الأكثر تأثيراً في المعادلات السياسية والاقتصادية، فليس أمام الصين؛ المستاءة سراً من الحرب والمتخوفة من أن تدفع بعضاً من ثمنها وهي في غمار تقدمها الاقتصادي على مستوى العالم كله بما في ذلك أوروبا وأميركا، والحالة هذه سوى الخيار التقليدي الذي يلوذ به من هم في مثل موقعها، وهو الوساطة.

قد لا يكون معروفاً وقت بلورتها، ولكن الأقرب إلى أن يتحقق هو هذا الخيار.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق