اليوم الاثنين 06 مايو 2024م
عاجل
  • أونروا: لن نشارك بالإجلاء القسري لسكان رفح
  • آليات الاحتلال في منطقة الشيخ عجلين تطلق نيرانها تجاه منازل جنوب غرب غزة
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم
  • حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في موقع المطلة
  • الاحتلال يفجر نقطة طبية للهلال الأحمر في طولكرم
  • لابيد: نتنياهو يجب أن يوقف تصريحاته غير المسؤولة
  • انتشال شهيدين شمال "بلوك 1" بمخيم البريج بعد استهدافهم بقذائف مدفعية الاحتلال.
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار غزة شرقي مدينة رفح جنوب القطاع
لابيد: يجب أن يوقف نتنياهو تصريحاته غير المسؤولةالكوفية إيرلندا: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلامالكوفية الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا في الضفة المحتلةالكوفية بلجيكا: اجتياح رفح سيؤدي إلى مجزرةالكوفية الأونروا: لن نشارك بالإجلاء القسري لسكان رفحالكوفية أونروا: لن نشارك بالإجلاء القسري لسكان رفحالكوفية حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في موقع المطلةالكوفية آليات الاحتلال في منطقة الشيخ عجلين تطلق نيرانها تجاه منازل جنوب غرب غزةالكوفية إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرمالكوفية حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في موقع المطلةالكوفية الاحتلال يفجر نقطة طبية للهلال الأحمر في طولكرمالكوفية لابيد: نتنياهو يجب أن يوقف تصريحاته غير المسؤولةالكوفية انتشال شهيدين شمال "بلوك 1" بمخيم البريج بعد استهدافهم بقذائف مدفعية الاحتلال.الكوفية غارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار غزة شرقي مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية بوريل يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة ويحذر من مجاعة تتجه إلى جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تطلق مناشير على مدينة رفح تطلب من المواطنين إخلاء المناطق الشرقيةالكوفية بوريل: إسرائيل ملزمة بتوفير الوصول الكامل والآمن والسريع للمساعدات الإنسانية دون أي عوائقالكوفية بوريل: هناك مجاعة تامة في شمالي غزة وهي تتجه نحو الجنوبالكوفية بوريل: سيناريو المجاعة الذي كان يخشاه الكثيرون قد أصبح حقيقةالكوفية مالية رام الله: الوضع المالي حرج وتحسنه مرهون بنجاح جهود الضغط على إسرائيل للإفراج عن أموالناالكوفية

ألاعيب خبيثة وتزوير مكشوف

13:13 - 12 مارس - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا التصريحات الصادرة عن بعض قيادات حركة حماس، المنددة الرافضة لزيارة رئيس المستعمرة اسحق هرتسوغ، ولا تصريحات الإشادة المتفهمة التي تكاد تكون مؤيدة لدعوة هرتسوغ لزيارة تركيا، لا هذه صحيحة ولا تلك، وهي مؤكداً تفتقر للدقة أو حتى صادرة عن أي منهم، كما أكد لي موسى أبو مرزوق وعزت الرشق.

أكثر من ذلك أن ما صدر من بيانات مكتوبة، على أوراق رسمية لكل من حركة حماس والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا أساس لها من الصحة، ولم تصدر حقاً من المؤسستين، نظراً لحجم الكذب والترحيب والإشادة، واستعمال مفردات كأنهما من طرفين صديقين لكل من تركيا والمستعمرة الإسرائيلية.

وكما يُقال كيف يمكنك اكتشاف الكذبة، يردون عليك: من كبرها.

بيان حركة حماس يبدأ بالترحيب، للسياسات الحكيمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولماذا الترحيب؟؟ لاحظوا، الترحيب نحو «تطوير العلاقات بين الجمهورية التركية ودولة إسرائيل، مما يخدم مصالح البلدين، ومصالح الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة» نصاً كما جاء في البيان الصحفي المزور الصادر عن حركة حماس، وأكثر من ذلك، وفضيحة بجلاجل كما يقال، حيث ينص البيان على الإشادة، تصوروا حماس، تشيد بالزيارة، فعلاً تخينة، يقول البيان الحمساوي: «نشيد بالزيارة الإسرائيلية للجمهورية التركية مؤخراً، والمبادرات لتطوير التعاون بين البلدين، وتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، في مثل هذه الأوضاع العصيبة التي يمر بها العالم اليوم، متمنين لهما التوفيق والسداد، ولبلديهما مزيداً من التقدم والأمان ولكافة شعوب المنطقة».

حركة حماس تشيد بالزيارة، وتطوير التعاون، وتعزيز الأمن الإقليمي، متمنية التوفيق والسداد، والمزيد من التقدم والأمان إلى تركيا وإلى المستعمرة الإسرائيلية، هل هذا يمكن، هل هذا معقول؟؟ مهما بلغ سخافة الموقف الحمساوي، وانحداره، هل يصل إلى هذا المستوى من الخنوع والخضوع السياسي؟؟.

أصلاً حركة حماس لم تعترف بالمستعمرة، وهي لا زالت ترفض شروط الرباعية حتى يتم قبول سلطتها، أو شراكتها في إطار السلطة الفلسطينية، ورغم أن الولايات المتحدة عملت وضغطت وطالبت الرئيس الفلسطيني عام 2005 إجراء الانتخابات التشريعية، وتجاوب معهم، رغم الإدراك والمعرفة المسبقة، وفق قراءة المزاج السائد لدى الفلسطينيين آنذاك أن حماس ستكسب الانتخابات، ومع ذلك كان القرار الأميركي الأوروبي بضرورة إجراء الانتخابات، وهذا ما حصل يوم 25/1/2006، وقد أبلغ قادة السلطة من المشرفين على الانتخابات فجر يوم 26/1/2006، وقبل إعلان النتائج، أبلغوا الرئيس أبو مازن نتائج الانتخابات، وقالوا له وسألوه ماذا نفعل هل نقوم بالتزوير، هل نفتعل أحداثاً تؤدي إلى إلغاء النتائج، فرد عليهم الرئيس عباس بقوله: «أعلنوا النتائج كما هي، هذا ما يريده الأمريكان»، وتم إعلان النتائج، وفوز حماس بالأغلبية التشريعية، ولكن واشنطن لم تحترم نتائج الانتخابات وكذلك حكومة حماس التي انبثقت من إفرازات صناديق الاقتراع إلى اليوم.

بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي رحب بالزيارة الإسرائيلية الهادفة لتطوير العلاقات التركية الإسرائيلية نفس مضمون بيان حركة حماس، ونفس المفردات مما يؤكد ويدلل أن الذي كتب وزور البيانين طرف واحد.

شُغل تزوير وتضليل وافتراء، بهدف التغطية على التطبيع السائد، أو بهدف تخريب علاقات تركيا مع الفلسطينيين، وكلاهما مؤذٍ وضار، وهذا لا يقوم به ولا يفتعله إلا عدو للشعب الفلسطيني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق