- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
تحت نيران القصف، وسيرًا على الأقدام، قطع الطلاب العرب والأفارقة، ثلاثين ميلاً، للوصول للحدود الأوكرانية، البولندية بسبب رفض مسؤولي القطارات السماح لهم بالركوب، في تلك القطارات التي تقل الفارين إلى الحدود الأوكرانية البولندية
عنصريتهم البشعة ومعاملتهم السيئة، لاقت غضباً واستهجاناً، من كافة الشعوب، فما إن يصل الطلاب العرب والأفارقة إلى المعابر الحدودية، يعطي حرس الحدود الأوكراني الأولوية للأوكرانيين ويرسلون الآخرين "غالبيتهم من دول عربية و أفريقية"، إلى الجزء الخلفي من قائمة الانتظار، والتي يمتد بعضها لمسافة كيلومترات.
رحلة العذاب متعددة الجوانب، فهناك من الطلاب من كان يدرس في مدينة خاركيف الشمالية الشرقية التي تعرضت للقصف الشديد، قد قطعوا أكثر من 1000 كيلومتر غربًا عبر البلاد إلى مدينة لفيف الأوكرانية ومنها إلى قرية على بعد حوالي 75 كيلومترًا من مدينة لفيف على الحدود مع بولندا.
ومنهم استقل حافلة، لكنها أبعدتهم مسافة عشرة كيلومترات فقط عن البلدة، حيث سار أكثر من 65 كيلومترا في درجات حرارة شديدة البرودة
وعندما وصلوا، لم يسمح لهم المسؤولون الأوكرانيون بالمرور إلى المركز الحدودي البولندي. فالوضع بالقرب من الحدود البولندية صعب للغاية. فالأجانب غير مسموح لهم بعبور الحدود مما يعني أنهم سيبقوا في البرد
وخلال هذه الرحلة القاسية، وعلى الحدود الأوكرانية. كان هناك طابور طويل، قضى بعض الطلاب يومًا كاملاً، تم تصنيفهم عنصريًا ولم يُسمح لهم بالمرور
اختناقات مرورية على الطرق المؤدية للحدود،هناك الكثير من الطلاب قدموا من بلدان بعيدة جدًا، وبالتالي تم تشكيل مجموعة كاملة، وسار بعضهم 30 كيلومترًا ليواجهوا عقبات جديدة أمام الحدود". وفي حين كان يُسمح للأوكرانيين أحيانًا بالمرور دون جوازات سفر، وفي الحقيقة :
عنصرية بشعة يمارسها الغرب، الأمر الذي يكشف زيف ديمقراطيتهم، وأخلاقياتهم المريضة، مما كافة الشعوب تغرد على شبكات التواصل الاجتماعي، وتعلن رفضها للتمييز الذي يتعارض مع حقوق الإنسان، والمخالف للمبادئ الإنسانية.
الغرب يريد منا ديمقراطية على الماركة الأمريكية والأوروبية اما ديمقراطية على الماركة العربية فلا يمكن والشاهد ما يحاك الان من مؤامرة لتقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة، لقهر الشعوب ونهب خيراتها، والسعي لذبح أي حراك ينتج ديمقراطية عربية قادرة على إدارة الأمور.
ديمقراطية الغرب فقط لإنشاء دكاكين حقوق الإنسان، إذ كيف نفسر زيادة عدد منظمات حقوق الإنسان في إحدى الدول العربية من منظمة واحدة عام 1983 "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" إلى أكثر من 110 منظمات حقوقية عام 2011 و 75 منظمة والكثير منها لم يسجل قانونياً، وزاد عدد المنخرطين في البعثات العلمية والدورات التدريبية من وحدها منذ عام 1974 حتى عام 2010 أكثر من 120 ألف كادر علمي وإداري واقتصادي.
مهما تعالت زفرات المتشائمين، فامتنا بخير، وأخلاقياتنا بألف خير، لأنها مستمدة من ديننا الحنيف ، وحديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام "إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق" ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.