- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
القدس المحتلة: نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الشهيد عبد الله الحصري، والشهيد شادي نجم؛ اللّذين ارتقيا فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال، في مخيم جنين.
لجان المقاومة
نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيدين الأسير المحرر عبدالله الحصري والشهيد شادي نجم، مشيرة إلى أنهم ارتقيا فجر اليوم برصاص الغدر والحقد الإسرائيلي في مخيم جنين .
وأضافت أن "دماء الشهداء ستبقى منارة وبوصلة لكل الأحرار الصادقين السائرين نحو القدس والأقصى وفلسطين من نهرها إلى بحرها".
وتابعت، "دماء الشهيدين الحصري ونجم وكل الشهداء لن تذهب هدرًا وستزيد شعبنا إصرارًا على الاستمرار بالمقاومة ومجابهة الاحتلال الإسرائيلي مهما غلت التضحيات وعظمت".
ودعت، كافة أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد العدو الصهيوني المجرم ومستوطنيه في كافة أزقة وشوارع مدننا وقرانا ومُخيّماتنا بالضفة والقدس الداخل المحتل .
حركة حماس
من جانبها، عقبت حركة حماس على جريمة الاحتلال، قائلة "إنَّنا في حماس وإذ نزفّ الشهيدين البطلين، ونشيد ببطولات الشباب الثائر في جنين القسَّام، الذين اشتبكوا مع العدو ردًا على جرائمه وعدوانه السافر".
وأضافت، " يتحمّل الاحتلال تداعيات جرائمه وإرهابه المنظّم ضدّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، ونؤكد أنَّ الاعتقال والاغتيال لن يزيد شعبنا إلاَّ تمسكًا بالمقاومة الشاملة".
الجبهة الشعبية
بدوره، نعى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، الشهيدين، قائلًا إنّ "دماء الشهيد ستكون منارةً نهتدي بها لاستكمال مسيرة المقاومة حتى كنس الاحتلال".
ولفت مزهر إلى أنّ ارتقاء الشهيد البطل في مواجهة جنود العدو المدججين بالسلاح يعكس جرأة ومقدامية وبطولة في مواجهة قوات العدو وإصراراً على مواصلة درب الشهداء.
وأضاف مزهر، "نحن أمام معركة متواصلة ومفتوحة، فالاحتلال واهماً يعتقد بأنه من الممكن القضاء على المقاومة، ولكن نحن نؤكد له أننا أصحاب حق تاريخي وسنستمر في القتال حتى تحقيق النصر أو الشهادة".
وأهاب مزهر بكل جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الباسلة للتحرك في كافة الميادين للاشتباك المباشر مع جنود وقوات العدو من أجل رفع كلفة الاحتلال، لأنّ هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة وهو أهون من بيت العنكبوت.
وختم مزهر، "عهدًا للشهيد البطل عبد الله أن نحفظ العهد والأمانة والوصية وأن نستمر على ذات الدرب حتى زوال الاحتلال".