اليوم الثلاثاء 07 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف عنيف جدا وسط رفح
  • مراسلنا: استهداف مدفعي على برج المصري شرق رفح
  • مراسلنا: غارات جوية ومدفعية متواصلة على مناطق شرق مدينة رفح
  • مدفعية الاحتلال تستهدف شمال مخيم النصيرات
  • الإعلامي الحكومي بغزة : الاحتلال وضع المستشفى الحكومي الوحيد برفح في دائرة الاستهداف
  • حزب الله: استهدفنا مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال في "شتولا" وأصبناهما إصابة مباشرة
  • مراسلنا: استهداف على أرض زراعية شرق دير البلح وسط القطاع
  • طائرات الاحتلال تقصف حي الجنينة شرق مدينة رفح
نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيلالكوفية مراسلنا: قصف عنيف جدا وسط رفحالكوفية مراسلنا: استهداف مدفعي على برج المصري شرق رفحالكوفية حزب الله يشن هجوما بطائرات مسيرة على شمالي الأراضي المحتلةالكوفية مراسلنا: غارات جوية ومدفعية متواصلة على مناطق شرق مدينة رفحالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف شمال مخيم النصيراتالكوفية الإعلامي الحكومي بغزة : الاحتلال وضع المستشفى الحكومي الوحيد برفح في دائرة الاستهدافالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 214 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بايدن: دعمنا لإسرائيل لن يتزعزع حتى عندما نختلفالكوفية حزب الله: استهدفنا مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال في "شتولا" وأصبناهما إصابة مباشرةالكوفية الخارجية التركية: على إسرائيل الانسحاب فورا من معبر رفح الحدوديالكوفية مراسلنا: استهداف على أرض زراعية شرق دير البلح وسط القطاعالكوفية أرباح "أمريكانا للمطاعم" تهبط بنسبة 52 بالمئة نتيجة المقاطعةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف حي الجنينة شرق مدينة رفحالكوفية "إسرائيل" تشعر بالإحباط وخيبة الأمل من السلوك الأمريكي في المفاوضات بشأن "صفقة الرهائن"الكوفية "رئيس الأركان" يرد على "مراقب الدولة": لجنة تحقيق في أحداث 7 من أكتوبر ستضر بالحربالكوفية أطباء بلا حدود: هجوم جيش الاحتلال على رفح يترك آثارا كارثيةالكوفية تجمع عشرات المستوطنين على مفترقات الطرق المؤدية إلى محافظة رام اللهالكوفية مراسلنا: استهداف عنيف شرق دير البلح بجوار مطاحن السلامالكوفية مراسلنا: آليات قوات الاحتلال تتقدم في مدينة رفح من الحدود الشرقيةالكوفية

الاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج

12:12 - 22 فبراير - 2022
شاكر فريد حسن
الكوفية:

الدعوة للحوار الوطني التي انطلقت في أعقاب التئام المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد بغياب عدد من القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية المستقلة، جاءت متأخرة، وكانت من الأفضل أن تكون قبل عقد المجلس المركزي

فهذه الدعوة لا يمكن التجاوب معها من قبل الفصائل التي قاطعت اجتماع المجلس لأسباب كثيرة تتعلق بمواقفها واجتهاداتها أولًا، وبالوضع الفلسطيني ثانيًا، خصوصًا أن ثلاثة فصائل أصدرت بيانات أوضحت من خلالها إنها لا تعترف بمخرجات هذا المجلس، ولا بالتعيينات التي جرت، واعتبارها غير قانونية وغير شرعية.

لا شك أن عقد المجلس المركزي في ظل الانقسامات، وما تمخض عنه من مقررات يعمق الانقسام الفلسطيني المدمر والمعيب، الذي أساء ويسيء لشعبنا وقضيته الوطنية ونضاله البطولي وثورته الماجدة، ويعرقل المسيرة الوطنية نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة.

كان من الضروري إعطاء فرصة أكبر للمبادرة الجزائرية لإجراء حوار وطني فلسطيني شامل في الجزائر، من أجل إنهاء التشرذم وحالة الانقسام التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال لتمرير مخططاته التوسعية ومشاريعه الاستيطانية.

ولعل أخطر ما تمخض عنه المجلس المركزي هو محاولة استبدال المجلس التشريعي بالمجلس المركزي وتذويب أو تجفيف الوطني، فهذا الأمر سيؤول دون أي شك إلى تعميق وتكريس الانقسام والانفصال بين شطري الوطن، ناهيك عن إلغاء الحياة البرلمانية ومأسسة الحكم الفردي.

لقد جرى ما جرى، ونحن الآن ما بعد اجتماع المركزي، ويبدو بشكل جلي وواضح أن الحوار بين الفصائل الفلسطينية لم يعد بالنسبة لها مطلبًا وطنيًا، ومسألة إنهاء الانقسام أصبحت بعيدة المنال، ما يستدعي ويتطلب للخروج من الوضع الراهن، العمل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب فرصة ممكنة، فالاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج الوحيد، الذي وافق عليه الكل الفلسطيني، وثمة استعداد لإجراء ذلك.

المطلوب إعلاء المصلحة العليا على المصالح الشخصية والحزبية، والتاريخ لا يرحم أحدًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق