اليوم الخميس 22 مايو 2025م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • الدفاع المدني: طواقمنا تهرع لاستهداف بالقرب من بئر زنون والشاعر غرب محافظة خانيونس
بيان مشترك لـ 80 دولة: أوضاع غزة لا تُحتمل والكارثة تتفاقمالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: فقدنا 29 طفلا خلال أيام بسبب الجوع في غزةالكوفية ارتقاء الأسير عمرو عودة من غزة داخل سجون الاحتلال في ظروف غامضةالكوفية الدفاع المدني: طواقمنا تهرع لاستهداف بالقرب من بئر زنون والشاعر غرب محافظة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف محيط بئر زنون والشاعر في مواصي خانيونسالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة ثانية على وادي الجوز عند أطراف بلدة تولين جنوب لبنانالكوفية الأمم المتحدة: مقتل 9 صحفيين في أحد أكثر الأسابيع دموية للصحفيين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023الكوفية إعلام عبري: إصابة عسكري إسرائيلي بانفجار قنبلة جنوبي غزةالكوفية المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطينيالكوفية المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: "إسرائيل" تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزةالكوفية المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: إذا لم تدخل المساعدات إلى غزة الآن قد يموت 14 ألف طفلالكوفية الصحة العالمية: لم نستطع إدخال أي من المستلزمات الطبية لغزةالكوفية جيش الاحتلال يعترف بفشل بالدفاع عن كيبوتس "كيسوفيم" في 7 أكتوبرالكوفية جيش الاحتلال: إصابة قائد دبابة بجراح خطيرة شمال القطاع بعد تفجير دبابتهالكوفية جيش الاحتلال يصدر أمر إخلاء لمبنى في قرية تول جنوبي لبنانالكوفية غارة تستهدف جنوب لبنان وتخلف شهيداًالكوفية الاحتلال ينسحب من بروقين وكفر الديك غرب سلفيتالكوفية برنامج الأغذية العالمي: نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيدالكوفية برنامج الأغذية العالمي: المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحرالكوفية

الاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج

12:12 - 22 فبراير - 2022
شاكر فريد حسن
الكوفية:

الدعوة للحوار الوطني التي انطلقت في أعقاب التئام المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد بغياب عدد من القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية المستقلة، جاءت متأخرة، وكانت من الأفضل أن تكون قبل عقد المجلس المركزي

فهذه الدعوة لا يمكن التجاوب معها من قبل الفصائل التي قاطعت اجتماع المجلس لأسباب كثيرة تتعلق بمواقفها واجتهاداتها أولًا، وبالوضع الفلسطيني ثانيًا، خصوصًا أن ثلاثة فصائل أصدرت بيانات أوضحت من خلالها إنها لا تعترف بمخرجات هذا المجلس، ولا بالتعيينات التي جرت، واعتبارها غير قانونية وغير شرعية.

لا شك أن عقد المجلس المركزي في ظل الانقسامات، وما تمخض عنه من مقررات يعمق الانقسام الفلسطيني المدمر والمعيب، الذي أساء ويسيء لشعبنا وقضيته الوطنية ونضاله البطولي وثورته الماجدة، ويعرقل المسيرة الوطنية نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة.

كان من الضروري إعطاء فرصة أكبر للمبادرة الجزائرية لإجراء حوار وطني فلسطيني شامل في الجزائر، من أجل إنهاء التشرذم وحالة الانقسام التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال لتمرير مخططاته التوسعية ومشاريعه الاستيطانية.

ولعل أخطر ما تمخض عنه المجلس المركزي هو محاولة استبدال المجلس التشريعي بالمجلس المركزي وتذويب أو تجفيف الوطني، فهذا الأمر سيؤول دون أي شك إلى تعميق وتكريس الانقسام والانفصال بين شطري الوطن، ناهيك عن إلغاء الحياة البرلمانية ومأسسة الحكم الفردي.

لقد جرى ما جرى، ونحن الآن ما بعد اجتماع المركزي، ويبدو بشكل جلي وواضح أن الحوار بين الفصائل الفلسطينية لم يعد بالنسبة لها مطلبًا وطنيًا، ومسألة إنهاء الانقسام أصبحت بعيدة المنال، ما يستدعي ويتطلب للخروج من الوضع الراهن، العمل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب فرصة ممكنة، فالاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج الوحيد، الذي وافق عليه الكل الفلسطيني، وثمة استعداد لإجراء ذلك.

المطلوب إعلاء المصلحة العليا على المصالح الشخصية والحزبية، والتاريخ لا يرحم أحدًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق