- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
القدس المحتلة: كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن وثيقة تبين أن معظم جنود كتيبة نيتساح يهودا ينتمون لعائلات مستوطنين في الضفة الفلسطينية.
وأشار إلى أن عنف الكتيبة ضد الفلسطينيين يعود إلى الأيديولوجية الدينية القائمة عليها فكرة الكتيبة التي تعمل منذ 20عامًا على تجنيد اليهود المتزمتين من الطوائف الحريدية.
ودعا محللون وخبراء عسكريون إسرائيليون، إلى تفكيك الكتيبة بعد تسبب جنودها في استشهاد المسن الفلسطيني عمر أسعد في قرية جلجليا، منوهين إلى أن تفكيكها سيكون كإعلان حرب بالنسبة لقيادة المستوطنين، باعتبارها القوة التي تعمل لصالح المستوطنات.
ووفق إفادات جنود مسرحين من الكتيبة، فإن مهمات الجنود تتمثل في إيقاف سيارات فلسطينية والتنكيل بركابها والاعتداء عليهم، ومصادرتها في أغلب الأحيان، بإدعاء أنها ليست صالحة للاستخدام.
يذكر أن الجنود والضباط في الكتيبة يستخدمونها فيما بعد لاحتياجاتهم الخاصة، بجانب اقتحامهم لمنازل المواطنين والاعتداء على سكانها.
من جهتهم، لفتوا مختصون في الشأن الإسرائيلي إلى أن "نيتسح يهودا" تعد استثمارًا ناجحًا للقوة البشرية في طبقة الحريديم التي ترفض الانخراط في الجيش والتعليم.