- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
غزة: كشفت عائلة السرسك، اليوم الجمعة، تفاصيل وفاة ابنها الطفل أسامة "14 عامًا"، والذي كان يعمل برفقة والده في جمع النحاس والألمنيوم والبلاستيك.
وقالت العائلة في بيان، إن "فقدت آثار الطفل الساعة الـ11 قبل ظهر الخميس الماضي، وتم العثور عليه الساعة الـ8 مساءً في نفس اليوم".
وأضافت، "جاء هذا بعد تدخل أهل الاختصاص من وزارة الأشغال والدفاع المدني والأجهزة الأمنية في ظروف مناخية قاسية ".
وعن رفض استلام العائلة للجثمان، أوضحت العائلة في بيانها، "تفاجئنا بمنظر تقشعر له الأبدان، حيث أن الجثة ممزقة بشكل لا يتخيله و لا يتصوره عقل، وعند طلب الاطلاع على إفادة النيابة وتقرير الطبيب الشرعي أبلغنا بأن سبب الوفاة عند قيام سائق الجرافة بفرد أكوام القمامة سقطت كتلة كبيرة من القمامة على الطفل أثناء تواجده في مكب النفايات، فتوفي مختنقا على إثرها".
وتابعت العائلة، " نفيت المسؤولية الحقيقية لمسببات الوفاة الظاهرة على جسد الطفل حيث أن جسده ممزقة بشكل كامل، ولو اضطررنا سنعمل علي نشر جثة الطفل للرأي العام للحكم في هذه القضية الإنسانية الذي يتهرب منها كل مسؤول سواء كان سائق الجرافة أو بلدية غزة بالاختصاص".
وختمت عائلة السرسك، "من خلال إفادة الشهود المتواجدين في المكان عند انتشال الجثة الواضح والظاهر أن الجرافة هي من قامت بدهس الطفل وتركت تلك الآثار الواضحة على جسده".