اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيبالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية بغزة بشكل مخططالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني يُحصي خسائر بقيمة مليون و300 ألف دولار جراء الحرب على غزةالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباحالكوفية بلدية خانيونس تعلن توقف مضخات ومحطات الصرف الصحي عن العملالكوفية إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية "ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيليةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماءالكوفية 6 شهداء في غزة وخانيونس وتدمير مسجد بالنصيراتالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في شمال قطاع غزةالكوفية دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة "الإنتربول" للقبض على نتنياهو وغالانتالكوفية إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنانالكوفية

معادلة.. ما هكذا يرأب الصدع

11:11 - 26 يناير - 2022
حمدي فراج
الكوفية:

سنصل قريبًا الى المرحلة التي لن ينفع معها تبرير أو حتى تفسير اخفاقاتنا، هذا اذا لم نكن قد وصلناها فعلًا، خاصة تلك المتعلقة بحالة الانقسام والتشرذم، بعد تنامي اخبار انهيار محاولة الجزائر الشقيقة رأب هذا الصدع المستشري قبل أن تبدأ .

في الماضي ، وقبل ان تأتي منظمة التحرير الى ارض الوطن ، كان بالإمكان تصديق ادعاءاتها حول معظم القضايا ، بما فيها المفصلية منها ، مثل ايلول الاسود في الاردن ، او الخروج من بيروت والذهاب الى تونس بدلا من سوريا ، او ما عرف بحرب المخيمات "البداوي ونهر البارد" في طرابلس والذهاب الى مصر كامب ديفيد ، او الحركة الانشقاقية بزعامة ابو موسى ثم ابو الزعيم ، او الاعتراف الضمني بإسرائيل "قرار 242 في الجزائر" تلاه مؤتمر مدريد بوفد مشترك وبرئاسة الاردن عبد السلام المجالي ، ثم التوقيع على اتفاقية اوسلو السيئة بعد تغيير طاقم التفاوض من الداخل "فيصل الحسيني، حيدر عبد الشافي، حنان عشراوي" بطاقم من الخارج يرأسه احمد قريع.

اليوم أصبح من الصعب بمكان تمرير ادعاءات الاخفاق وتبريرات الفشل بسبب ان القيادات تعيش وسط الشعب، يراها ويسمعها ويرقبها ، ناهيك عن التطور التكنولوجي الذي أتاح لكل مواطن و مواطنة ان تكون له صحيفته الخاصة ، بل إذاعته وتلفزيونه الذي من خلاله يستطيع قول ونشر ما يشاء ، حتى اصبحت شعبية هذا الناشط او ذاك تفوق شعبية وسائل اعلام الدولة ، ووصل ان يدفع الناشط المستقل نزار بنات حياته ثمنا لما كان يسجله وينشره .

لم يكن تأجيل الانتخابات، أو بالأدق إلغائها بسبب منع موضوع اجرائها في القدس ، هي المسألة الوحيدة او الاخيرة التي لم تنطل على الشعب ، فالشعب فهم ان الاحتلال الاسرائيلي من خلال "شاباكه"، لا يريد لهذه الانتخابات ان تتم ، خوفا من ان تتكرر نسخة 2006 التي فازت بها حماس فوزا فاجأ الجميع بمن في ذلك حماس نفسها ، فجاء التأجيل او الالغاء ، بذريعة منع الانتخاب في القدس . لكن الاحتلال لم يمنع ولم يسمح ، بمعنى انه ابقى الباب مواربا كما يقال ، ثم جاءت تخريجة انتخابات بلدية على مرحلتين ، لماذا على مرحلتين وهي مجرد انتخابات بلدية ؟ لا أحد يعرف الإجابة. لكن الشعب يعرف، ولهذا قاطع الانتخاب والترشح في اكثر من 220 بلدة من اصل 376 .

انعقاد المركزي الذي حدد موعد انعقاده بين 20-23 كانون الثاني الجاري، لرأب الصدع ، فجاء التأجيل على لسان امين عام فصيل “تاريخي” انه بسبب سفر الرئيس ، وبدون اي مراعاة لما تم توريطه وتصغيره ، اعيد عقد المجلس الجديد دون تنفيذ الحد الادنى من مقررات القديم ، بل تم “ترشيح” من يملأ المقاعد الشاغرة ، إمعانا في تثبيت الصدع و ترسيخ نزعة الاستئثار و التفرد والتفوق ، وهي نزعة لا تنهض بشعب ولا تحرر وطن ، بل تمزقهما – الشعب والوطن – إربا كما نحن ما عليه اليوم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق