اليوم الخميس 22 مايو 2025م
عاجل
  • 6 شهداء وجرحى ومفقودون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
  • 4 شهداء بقصف الاحتلال منزلا في شارع الفلاح وسط مخيم المغازي وسط القطاع
  • مسيرة اسرائيلية تلقي قنبلة على مركب صيد في رأس الناقورة جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف جديدة في بلدة بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة
6 شهداء وجرحى ومفقودون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعيد اقتحام بلدة بروقين غرب سلفيت بعد بضع ساعات من انسحابهالكوفية 4 شهداء بقصف الاحتلال منزلا في شارع الفلاح وسط مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية مسيرة اسرائيلية تلقي قنبلة على مركب صيد في رأس الناقورة جنوب لبنانالكوفية جيش الاحتلال: استهدفنا البنية التحتية لحزب الله في البقاع وجنوب لبنانالكوفية جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف جديدة في بلدة بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزةالكوفية "الأغذية العالمي": غزة على حافة المجاعة والمساعدات لا تكفيالكوفية شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونسالكوفية مستوطنون يقتحمون قرية المغير شمال شرق رام اللهالكوفية نتنياهو يقرر تعيين اللواء "دافيد زيني" رئيساً للشاباك خلفاً لـ"رونين بار"الكوفية هيئة البث العبرية: الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستواصل التفاوض المباشر مع حماسالكوفية بيان مشترك لـ 80 دولة: أوضاع غزة لا تُحتمل والكارثة تتفاقمالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: فقدنا 29 طفلا خلال أيام بسبب الجوع في غزةالكوفية ارتقاء الأسير عمرو عودة من غزة داخل سجون الاحتلال في ظروف غامضةالكوفية الدفاع المدني: طواقمنا تهرع لاستهداف بالقرب من بئر زنون والشاعر غرب محافظة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف محيط بئر زنون والشاعر في مواصي خانيونسالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة ثانية على وادي الجوز عند أطراف بلدة تولين جنوب لبنانالكوفية الأمم المتحدة: مقتل 9 صحفيين في أحد أكثر الأسابيع دموية للصحفيين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023الكوفية إعلام عبري: إصابة عسكري إسرائيلي بانفجار قنبلة جنوبي غزةالكوفية

هل هناك رؤية سياسية فلسطينية.. أم شعارات بديلة!

11:11 - 26 يناير - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

تتبادل الحركة الفلسطينية، حكما وفصائل، الحديث كثيرا عن الأهداف السياسية التي تبحث تحقيقها، بعضها يبدأ من وقف الاستيطان وبعضها لا يقبل بأقل من تحرير فلسطين التاريخية من رأس الناقورة حتى رفح ومن البحر "الحي" الى البحر الميت.

وفي محطات مختلفة، كان هناك برنامج سياسي يتضمن خليطا من المواقف والأهداف، ومطالبات وفقا للفصيل أو المرحلة، كما حدث أن حددت منظمة التحرير برامجا سياسية متحركة، فيما ذهبت السلطة الى التكيف مع قرارات تتفاعل معها، وسجلت كثير منها كـ "قرارات" أبرزها للمجلس المركزي عام 2015، تكرر جزء منها في لقاء بيروت/ رام الله الافتراضي سبتمبر 2020 وبيان الفصائل في القاهرة فبراير 2021.

ودون السؤال، ماذا تم تنفيذه من تلك القرارات أم لم ينفذ، وأسبابه سواء العجز وعدم القدرة، أو الخوف من دفع ثمن مواجهة مع دولة الكيان، فما هو واضح أنه حتى تاريخه، لا تزال الرؤية السياسية الفلسطينية الشمولية غائبة، ولا تزال مستبدلة بقرارات وشعارات، سواء كانت صحيحة أم ملتبسة، أم ذهبت عن الواقع والإمكانية فيما دولة الكيان، تعمل بأسرع من "بلدة التفكير" الفصائلي، في تطبيق مشروعها التهويدي في الضفة والقدس، مع نجاحها بشكل غير متوقع في فصل قطاع غزة موضوعيا، وقبل الذهاب الى عقد "المركزي" القادم، رغم كل الشكوك القانونية التي ستحيطه، والكثير من الأسئلة الدستورية، التي يجب الحديث عنها، فما يجب أن يكون أساسيا للنقاش ما قبل الذهاب، الرؤية السياسية كاملة الأركان، بعيدا عن الصياغات الشعارية أو الالتباسية السائدة.

منطلق تلك الرؤية يجب تحديده من تعريف المرحلة التي تعيشها الحالة الكيانية الفلسطينية، هل لا تزال مرحلة انتقالية تخضع لقانون اتفاق فقد ظله السياسي منذ زمن بعيد، أي الاستمرار بواقع السلطة القائم رغم انهاء دولة الكيان جوهر الاتفاق الذي حكم التأسيس، والمساس بـ " وحدة أرض الضفة وقطاع غزة"، وولايتها الفلسطينية وفقا للمادة الرابعة من اتفاق إعلان المبادئ عام 1993، الى جانب ما يتعلق بقضايا الحل الدائم، ومنها القدس والمستوطنات وكذا تعريف الحدود، التي كان مفترض عدم القيام بأي نشاطات أو أفعال تمس بها ما قبل الانتهاء التفاوضي.

وفي ذات المسألة الانتقالية، هل المطالبة بإجراء انتخابات لتلك السلطة القاصرة وطنيا وسياسيا، يمثل خدمة للخلاص أم للاستمرار في البعد الانتقالي، ما يخدم جوهريا المشروع التهويدي النقيض لمشروع الفلسطيني الغائب عمليا، مسألة ليست شكلية كما تدعي بعض الأطراف، سواء كانت مدركة لخطورة ما تطالب، أم رغبة في تغيير ما نتاج قهر سياسي ديمقراطي.

وفي سياق البعد الالتفافي، يتم التعامل مع قضية الانتقال من مرحلة السلطة الى الدولة وفقا لقرار 19/ 67 لعام 2012، وتكتفي الحركة الرسمية (حكما وفصائل) وكذا مؤسسات منظمة التحرير، برفع الشعار دون أدنى آلية محددة، لا زمنا ولا مضمونا لتحقيقه.

وعند تناول مسألة الدولة يشار الى فك الارتباط مع دولة الاحتلال، بعيدا عن وضع تصور شمولي لكيفية ذلك، وهل هو فك كلي أم جزئي، وهل يشمل ما بعد الدولة أم ما قبلها، وهل هناك بدائل محددة لمعنى فك الارتباط، فيما لو كان الاقتصاد جزء منه.

ولا يغيب موضوع العلاقة السياسية مع دولة الكيان، وكيفية صياغة مسألة الاعتراف المتبادل لو لم يتم التفاوض على قضية اللاجئين، والاتفاق على "حل عادل" أو بالأدق "حل مرض"، فالعدالة لن تكون موضوعيا في تلك القضية.

والغائب الأبرز عند الحديث عن الدولة الفلسطينية، تعريف هويتها، هل هي دولة لكل مواطنيها أم لكل فلسطيني، الفرق جوهري بين الأمرين، وما هو الوضع المستقبلي لمنظمة التحرير بعدها، هل ستبقى الممثل الشرعي الوحيد للشعب، أم سيتم بحث دورها ووظيفتها ومكانتها باعتبار أن دولة فلسطين هي الممثل الرسمي المعترف به...

الى جانب أسئلة تفصيلية عديدة يجب أن تتضمنها أي رؤية في حال صياغتها، تتعلق بطبيعة نظام الحكم القائم، والقانون الأساسي "الدستور"، والموقف من الأجنحة العسكرية، وهل لها مكانة خاصة في ظل بعض المواقف التي لا تعترف سوى بتحرير كل فلسطين، ام سيتم التعامل معها خارج القانون.

أمر بات ضروريا للنقاش الوطني، الرؤية الفلسطينية السياسية الشاملة التي يجب أن تكون..هل ذلك ممكن لمغادرة طريق الخلط بين نريد كل شي أم نستمر دون معرفة أي شيء...!

ملاحظة: كما اليوم غادرنا القائد الوطني الكبير والانسان المميز جورج حبش..كما فارق المكان الجغرافي المناضل التاريخي بهجت أبو غربية...اسماء أقوى من أن تصبح ذكرى لأنها من صنع الحدث الوطني والثوري..سلاما لروحهما ولكل صانعي ثورة المجد المعاصر!

تنويه خاص: دولة الكيان بدأت عمليا في رحلة الخلاص من "الخان الأحمر" في القدس..مخطط بناء بديل كي لا تبدو انها مارست تطهيرا عرقيا..معقول حكومة بقايا الضفة تنتبه وتزعل أم حركة الاتصالات نحو تل أبيب بتمنع الزعل..!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق