- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
واشنطن: قال السفير الأمريكي الجديد لدى الاحتلال، توماس نايدز، اليوم السبت،إنه لن يزور المستوطنات في الضفة حتى لا يؤجج الوضع على الأرض.
وأكد في مقابلة نقتلها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه لم ولن يزور المستوطنات في الضفة الفلسطينية، مضيفًا، "لأنني مثلما أطلب من الفلسطينيين والإسرائيليين عدم اتخاذ خطوات تؤدي إلى تأجيج الموقف، لا أريد القيام بأشياء عن قصد قد تؤدي إلى عدم الاحترام أو الغضب بين الناس".
وتابع نايدز، "عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، ليس لدي أيديولوجية،كل ما يهمني هو أن إسرائيل ستبقى دولة قوية وديمقراطية ويهودية"، لافتًأ إلى إنه يدعم حل الدولتين من خلال منصبه الجديد.
وأردف، "أدعم حل الدولتين وأدعم كذلك رفاهية الشعب الفلسطيني، كل هذا نابع من الاعتقاد بأن إسرائيل ستكون أقوى بهذه الطريقة".
وتأتي تصريحات السفير الأمريكي الجديد لدى الاحتلال بمثابة عودة إلى الوضع قبل حقبة دونالد ترامب عندما لم يقم السفراء الأمريكيون بزيارات إلى المستوطنات.
وذكرت الصحيفة أن السفير الأمريكي السابق، ديفيد فريدمان، سلك نهجًا مختلفًا عندما زار عدة مرات البلدات الإسرائيلية عبر الخط الأخضر خلال فترة عمله".
ولعب السفير السابق دورًا في قرار وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، بإلغاء مذكرة وزارة الخارجية التي اعتبرت المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية.
واستغل فريدمان، الداعم منذ فترة طويلة لمشروع الاستيطان، علاقاته الوثيقة مع ترامب للضغط على البيت الأبيض لدعم الضم الإسرائيلي للضفة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي السابق لم يسمح في نهاية المطاف بهذه الخطوة.
وكرر نايدز تأكيد إدارة بايدن على أن الولايات المتحدة تخطط لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس والمخصصة لشؤون الفلسطينيين بعد أن قررت الإدارة السابقة إغلاقها وضمها مع السفارة التي نقلت من تل أبيب للقدس.
و لم يقدم السفير أي تفاصيل إضافية، بما في ذلك جدول زمني لموعد النظر في الأمر.
وفي الشهر الماضي، قالت 3 مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن واشنطن قررت فعليًا تأجيل خطط إعادة فتح القنصلية وسط مقاومة إسرائيلية قوية لهذه الخطوة.
وعلى الرغم من ذلك، شدد نايدز على أن "القدس هي عاصمة إسرائيل والسفير الأمريكي يعمل ويعيش هناك".