اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية دير غسانة شمال رام الله
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عارورة شمال رام الله
  • طائرات الاحتلال تطلق قنابل إنارة شرق بيت حانون شمال قطاع غزة
هل الحرب على غزة هدفها استعادة الأسرى دون الوقف التام للحرب والانسحاب كليا من القطاع؟الكوفية حتى اشعار اخر.. استمرار حرب الابادة يوجل امتحانات الثانويةالكوفية تدهور القطاع الصحي في قطاع غزة جراء العدوانالكوفية ما هي أهداف الاحتلال الاستراتيجية من السيطرة على مدينة رفح ومحور ميراج؟الكوفية الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في بيت صفافا بالقدس المحتلةالكوفية اليونسكو تعتمد قرارين لصالح فلسطين بالإجماعالكوفية الاحتلال يقتحم بلدتي سعير وبيت أمر شمال الخليلالكوفية اقتحامات واسعة واعتقالات في اليوم الـ 74 للعدوان على طولكرمالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 80الكوفية منسق شؤون أسرى الاحتلال: مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم شديدالكوفية هآرتس: جنود الاحتلال يتباهون بمحو غزة والتدمير تنافسيالكوفية أونروا توقف تعاقدها مع المنظمات الأهلية الصحية لتقديم خدمات الولادة في غزةالكوفية يونيسيف لـ "الكوفية": 10 آلاف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذيةالكوفية الصليب الأحمر: قتل 8 مسعفين في غزة جريمةٌ مروعةٌالكوفية 3 شهداء بينهم طفلة في غارة للاحتلال غرب خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية ارتفاع شهداء مجزرة حي الشجاعية إلى 50 شهيدا و50 مصاباالكوفية إسرائيل تفشل في تمرير بند يدعم خطط تهجير شعبنا في اجتماع "البرلمان الدولي"الكوفية الاتحاد البرلماني الدولي يتبنى بالإجماع حل الدولتينالكوفية الاحتلال يقتحم قرية المغير ويعطب عددا من السياراتالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عقابا شمال طوباسالكوفية

ارتفاع اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة بنسبة 150%

08:08 - 20 نوفمبر - 2021
الكوفية:

رام الله: ارتفعت اعتداءات وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

ووفق تقرير عبري، وصل عدد الاعتداءات الجسدية التي شنّها المستوطنون في الضفة الفلسطينية إلى 250 منذ مطلع العام، مقارنة بـ100 في العام 2019، أي بارتفاع 150%، بحسب ما بيّنت معطيات عرضت في اجتماع أمني إسرائيلي عقد أول أمس الخميس، ونشرها المحلّل العسكري لموقع "هآرتس"، عاموس هرئيل، أمس الجمعة.

وأشارت الصور الواردة إلى أن المستوطنين استخدموا أسلحة جنود الاحتلال في عدد من الهجمات، وأن جنود الاحتلال لم يتدخلوا لوقف هجمات المستوطنين في كثير من الحالات.

 وبحسب "هآرتس" أصدر كوخافي تعليمات واضحة للجنود بعدم الوقوف جانبًا أثناء هذه الهجمات.

وأكد التقرير أن جزء كبير من الاعتداءات التي حدثت خلال موسم قطف الزيتون سببها هجمات لمستوطنين يسكنون بؤرًا استيطانية غير قانونيّة هجموا على سكان القرى المجاورة.

وسجّلت 60 مواجهة بين المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيليّة منذ مطلع العام، مقارنة بـ50 في العام 2019.

وسُجّل 135 اعتداء بقذف المستوطنين الحجارة على الفلسطينيّين منذ مطلع العام، مقارنة بالعام 2019.

ونقل هرئيل عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أنّ منفّذي الهجمات ليسوا أطفالًا يلهون، موضحًا، "علينا أن نسمّي الأمور بمسمّياتها، في جزء من الحالات الحديث ببساطة عن إرهاب يهودي".

وأضاف، "لا أستبعد احتمال أن نشهد هجومًا قاتلًا آخر مثل قتل عائلة الدوابشة في دوما عام 2015، هذا الاتجاه يضرّ بالدولة أيضًا في الخارج".

وأرجع هرئيل خفّة اليد الأمنية الإسرائيلية بالتعامل مع هجمات المستوطنين إلى تأثير المؤسسة العريقة للمستوطنين على الحكومات المختلفة على مدى سنوات، محذرًا  ضباط الجيش والشرطة عمومًا من العناية المكثّفة أكثر من اللازم مع الظاهرة، خشية من تورّط سياسي يلاحقهم عند انتقالهم إلى منصب آخر.

من جانبه، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، أكد أن الجيش الإسرائيلي يمتنع ضمن سياسته عن الدّخول في مواجهات مع المستوطنين المعتدين رغم أنّه من الناحية القانونيّة يمتلك جنود الاحتلال صلاحيّة توقيفهم واعتقالهم.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يفضل إخراج الفلسطينيّين من أراضيهم الزراعيّة أو من المراعي عوضًا عن مواجهة المستوطنين.

وذكر أن جنود الاحتلال يعلنون المنطقة "عسكريّة مغلقة" عند بدء المواجهات مع المستوطنين تسري فقط على الفلسطينيّين، أو يقوم الجنود بتفريقهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدّموع وقنابل الصّوت والرّصاص المعدنيّ المغلّف بالمطّاط وحتى الرّصاص الحيّ.

وفي بعض الأحيان يشارك الجنود أنفسهم في الهجمات التي يشنّها المستوطنون على الفلسطينيّين أو يقفون جانبًا موقف المتفرّج دون التدخّل لمنع الاعتداء، وفق تقرير لـ"بتسيلم".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق