- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
متابعات: أدانت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، اليوم الخميس، سياسة الإهمال الطبي التي يتعمد الاحتلال اتباعها لإنهء حياة الأسرى الفلسطينيين، وارتكاب المزيد من الجرائم بحقهم.
من جانبها، طالب بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين في أعقاب استشهاد الأسير سامى العمور بتدخل منظمات حقوقية بالضغط على الاحتلال للالتزام بالنصوص القانونية وفق المعيار الدولي والإنساني وإجراء فحوصات طبيه دورية ومنتظمة لدى كافه الأسرى كأسلوب ضروري لمجابهه سياسه الإهمال الطبي المتعمد حيال أسرانا.
وأشارت إلى ضرورة تدخل المؤسسات الإنسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية، والالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والقانون الدولي الإنساني.
وقالت، إن "الإهمال الطبي حصد العامين الماضيين أكثر من 10 أسرى شهداء الأمر الذى يؤكد أبعاد تحذيراتنا التي ترى خطورة الإهمال الطبي على حياة الأسرى خاصه في ظل وجود العشرات من الأسرى بلا علاجات وعمليات جراحية ومتابعة طبية".
من جهتها، جمعية واعد للأسرى والمحررين، أشارت إلى أن استشهاد الأسير العمور يؤكد الضرورة الملحة في إيفاد لجان تحقيق دولية وأخرى طبية، للوقوف على حالة الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال.
ونوهت إلى أن الأسير كان يُعاني من أزمة قلبية حادة، وإدارة سجون الاحتلال رفضت نقله للمشفى أكثر من مرة، ونُقل قبل استشهاده بيوم واحد فقط بضغط من الحركة الأسيرة بعد أن تفاقم وضعه الصحي.
وقال الجمعية في بيان، إن "استمرار صمت المؤسسات الدولية الإنسانية إزاء الجرائم المرتكبة بحق الأسرى هو تشجيع وموافقة ضمنية لهذه الجرائم، وعليها الخروج عن هذا الموقف ووضع حد لممارسات الاحتلال الإجرامية بحق آلاف الأسرى".
بدوره، حذر مركز الأسرى للدراسات، من استشهاد المزيد من الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لإنقاذ حياتهم، مطالبًا بالمزيد من الجهد على كل المستويات إعلاميًا وسياسيًا وشعبيًا وحقوقيًا وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطيني لتتصدر الأولويات الأخرى.
وشدد المركز على أن السكوت على سياسة الاهمال الطبي سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة.
وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.
وأكد المركز وجود خطورة على الأسرى الـ5 المضربين عن الطعام، والمرضى في "مستشفى سجن مراج بالرملة" كونهم بحالة صحية صعبة، قائلًا، " هنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية".