القاهرة: حذر الاتحاد البرلماني العربي، من عواقب وتبعات الصمت الدولي إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من انتهاكاتٍ جسيمةٍ لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأدان الاتحاد، في بيان، مساء اليوم، الإثنين، الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في القدس وجنين، حيث أقدمت على إعدام 5 شبان، أمس الأحد.
وشدد، على ما جاء في الاتفاقيات والنظم القانونية الدولية من توفير الحماية والرعاية لكل من هو في ظروفٍ مماثلةٍ لما يعيشه الشعب الفلسطيني تحت وطأةِ الاحتلال.
وطالب الاتحاد، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، وأصحاب الصوت الإنساني والديمقراطي الحر في كل العالم باتخاذِ الإجراءات الدولية اللازمة لمواجهة هذا الموقف، وتحميل المسؤولية الجنائية والقانونية كاملة للحكومة الإسرائيلية، التي تعهدت بأن تفرض احترام البروتوكول الأول لعام 1977، المتعلق بحماية ضحايا المنازعات الدولية المسلحة.
وأعرب، عن تضامنه الكامل ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية، وكل ما يُسهم في محاسبة المسؤولِ أمام العدالة الدولية، ويحقق حلّ الصراع العربي-الإسرائيلي، عبر تفعيل حل الدولتين وتطبيق بنود مبادرة السلام العربية، وعودة الحقوق لأصحابها الشرعيين، وعلى رأسها حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.