اليوم السبت 12 إبريل 2025م
أزمة قبور في غزة.. الاحتلال ينتقم من الشهداء بعد قتلهمالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا وهذا أمر صعبالكوفية شو ذنب الجنين؟ مجاعة تُطارد الأمهات قبل الولادةالكوفية ميتا استجابت لحملة إسرائيلية ممنهجة لإزالة المحتوى الفلسطيني من منصاتهاالكوفية من بيت لبيت ومن قصف لقصف.. النازحون في غزة يعيشون الجحيمالكوفية إسرائيل تسعى للقضاء على المخيمات في الضفة بهدف إلغاء حق العودة والأونرواالكوفية إخلاءات جديدة ونزوح قسري.. الاحتلال يقصف الأحياء السكنية شرق غزة بلا رحمةالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: لماذا أنا لست في أمريكا ولا مع عائلتيالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: أقول للرئيس ترامب لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهوالكوفية الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في غزة.. عائلات بأكملها تُباد تحت الركامالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: الرئيس ترامب لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حياالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: الجميع كذبوا على شعبي وحكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية والجيشالكوفية أحياء المحافظة الوسطى تحت النار.. قصف مدفعي لا يهدأالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الديكتاتورالكوفية محافظات الضفة تشتعل.. الاحتلال يشنّ حربًا شعواء ضد المدنيينالكوفية الإبادة مستمرة والنزوح متواصل.. الاحتلال يستهدف المدنيين وعائلات بأكملها تُمحى من السجلاتالكوفية "غزة تقترب من الجوع الشديد".. تحذير صادم من وكالة الأونرواالكوفية مش نازحين.. مشردين تحت النار رحلة عذاب مستمرة في غزةالكوفية هل محور موارج يهدف لتحويل مدينة رفح لمنطقة وعازلة والسيطرة عليها عسكريا للضغط على حركة حماس؟الكوفية قصف مدفعي مكثف يهز المحافظة الوسطى ويخلّف دمارًا واسعًاالكوفية
أزمة قبور في غزة.. الاحتلال ينتقم من الشهداء بعد قتلهمالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا وهذا أمر صعبالكوفية شو ذنب الجنين؟ مجاعة تُطارد الأمهات قبل الولادةالكوفية ميتا استجابت لحملة إسرائيلية ممنهجة لإزالة المحتوى الفلسطيني من منصاتهاالكوفية من بيت لبيت ومن قصف لقصف.. النازحون في غزة يعيشون الجحيمالكوفية إسرائيل تسعى للقضاء على المخيمات في الضفة بهدف إلغاء حق العودة والأونرواالكوفية إخلاءات جديدة ونزوح قسري.. الاحتلال يقصف الأحياء السكنية شرق غزة بلا رحمةالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: لماذا أنا لست في أمريكا ولا مع عائلتيالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: أقول للرئيس ترامب لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهوالكوفية الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في غزة.. عائلات بأكملها تُباد تحت الركامالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: الرئيس ترامب لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حياالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: الجميع كذبوا على شعبي وحكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية والجيشالكوفية أحياء المحافظة الوسطى تحت النار.. قصف مدفعي لا يهدأالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الديكتاتورالكوفية محافظات الضفة تشتعل.. الاحتلال يشنّ حربًا شعواء ضد المدنيينالكوفية الإبادة مستمرة والنزوح متواصل.. الاحتلال يستهدف المدنيين وعائلات بأكملها تُمحى من السجلاتالكوفية "غزة تقترب من الجوع الشديد".. تحذير صادم من وكالة الأونرواالكوفية مش نازحين.. مشردين تحت النار رحلة عذاب مستمرة في غزةالكوفية هل محور موارج يهدف لتحويل مدينة رفح لمنطقة وعازلة والسيطرة عليها عسكريا للضغط على حركة حماس؟الكوفية قصف مدفعي مكثف يهز المحافظة الوسطى ويخلّف دمارًا واسعًاالكوفية

"النقد الفلسطينية" تصدر تقريرها السنوي لعام 2020

13:13 - 15 أغسطس - 2021
الكوفية:

رام الله: أصدرت سلطة النقد الفلسطينية، تقريرها الاقتصادي السنوي لعام 2020، الذي يشتمل على أربعة فصول رئيسة تناولت التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية، وتطورات المالية العامة، والقطاع الخارجي بما يشمل ميزان المدفوعات والتجارة الخارجية السلعية المسجلة، وأخيراً تطورات القطاع المالي الفلسطيني.
وقال محافظ سلطة النقد، د. فراس ملحم، إن "إصدار هذا التقرير يأتي في فترة شهدت العديد من التقلبات والتحديات الاقتصادية والسياسية/ فقد شهد الاقتصاد المحلي واحدًا من أسوأ الأوضاع منذ ما يزيد على عقدين من الزمن، جراء تزامن تفشي الجائحة الصحية، مع عودة أزمة إيرادات المقاصة إلى المشهد الاقتصادي من جديد"، بالإضافة إلى تراجع المساعدات الخارجية، وكانت هذه الأسباب كفيلة بتراجع الأداء الاقتصادي بشكل ملحوظ.
وأضاف ملحم، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي قد تراجع خلال العام 2020 بنسبة بلغت 11.5%، لينخفض إلى حوالي 14.0 مليار دولار، (تراجع اقتصاد الضفة الفلسطينية بنسبة 11.3%، في حين انكمش اقتصاد قطاع غزة بنحو 12.5%). وقد تسبب هذا المستوى من الأداء في تراجع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي بنسبة 13.7%، لينخفض إلى حوالي 2.914 دولار في السنة.
كما تسببت هذه الأزمات في تراجع الطلب الكلي (الاستهلاكي والاستثماري)، وبالتالي تراجع المستوى العام للأسعار في فلسطين بنحو 0.7% (تراجع في الضفة الفلسطينية بنحو 0.9%، وفي قطاع غزة بنحو 0.5%). كما تسببت الإجراءات الوقائية وتعطّل غالبية الأنشطة الاقتصادية في مزيد من الضغوط على سوق العمل، وفقدان العديد لوظائفهم، دافعة إياهم إلى صفوف البطالة المرتفعة أساساً، وخصوصاً في قطاع غزة، التي وصلت فيها نسبة البطالة إلى 46.6%، مقابل 15.7% في الضفة الفلسطينية، و25.9% من إجمالي القوى العاملة على مستوى فلسطين.
أما في مجال المالية العامة، فقد أشار الدكتور ملحم، إلى أن أزمة المقاصة التي امتدت لنحو سبعة أشهر من العام 2020، إلى جانب تراجع إيرادات الجباية المحلية، وانخفاض حجم المنح والمساعدات الخارجية، قد تمخضت عن عجز ومتأخرات ودين. فمع انخفاض الإيرادات العامة، لم تتمكن الحكومة من الوفاء بكامل الالتزامات المترتبة عليها، فارتفع العجز في الرصيد الكلي (على أساس الالتزام) إلى حوالي 1.2 مليار دولار، إضافة إلى تزايد المتأخرات المتراكمة بنحو 14.5% من جهة، ولجوء الحكومة من جهة ثانية إلى مزيد من الاقتراض الداخلي والخارجي، ليرتفع الدين الحكومي (مقوماً بالدولار) بنحو 30.6% عما كان عليه في العام 2019.
أما على صعيد القطاع الخارجي، فقد أدى التراجع في الطلب الكلي إلى انخفاض الواردات الفلسطينية، والذي انعكس على شكل تحسن في الميزان التجاري، وبالتالي تحسن وضع الحساب الجاري في ميزان المدفوعات، بانخفاض العجز فيه بنحو 39.7%، ليبلغ حوالي 1.1 مليار دولار، مشكلاً نحو 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي سياق آخر، أوضح ملحم، أن الأحداث الاستثنائية التي شهدتها فلسطين خلال العام 2020، تطلبت من سلطة النقد القيام بالعديد من الإجراءات والتدابير الاستثنائية والاستباقية، بهدف دعم وتوفير السيولة في السوق من جهة، وضمان استمرارية عمل القطاع المصرفي وتعزيز استقراره من جهة ثانية. وقد نجحت هذه الإجراءات والتدابير في التخفيف من آثار أزمات هذا العام، سواء على مستوى الحكومة من خلال إتاحة التمويل لها، أو على مستوى مؤسسات القطاع المالي الخاضعة لرقابة وإشراف سلطة النقد ومدها بالسيولة المطلوبة، أو على مستوى أنشطة وقطاعات الاقتصاد المختلفة والأفراد، من خلال توفير تمويل بشروط ميسرة وتكاليف منخفضة، وغيرها من الإجراءات. 
وقد نجحت سلطة النقد، بالرغم من صعوبة الوضع، في تسجيل العديد من الإنجازات، إذ حظي العام 2020 بتركيز متزايد للجهود الرامية إلى تقليل المعاملات النقدية والتوجه نحو المدفوعات الرقمية وتعزيز استخدام الوسائل والتقنيات المالية وتشجيع أدوات الدفع الإلكتروني. فأطلقت سلطة النقد العمل بنظام المقاصة الإلكتروني، كما تم السماح لمجموعة من الشركات للعمل في مجال خدمات الدفع الإلكتروني، بما في ذلك خدمات المحفظة الإلكترونية والبطاقات مسبقة الدفع.
وفي ذات السياق، أفاد الدكتور ملحم بأن الإجراءات التي اتخذتها سلطة النقد لتعزيز استقرار القطاع المصرفي قد انعكست إيجاباً على المؤشرات المالية لهذا القطاع، إذ تشير البيانات إلى ارتفاع إجمالي الموجودات بنسبة 11.0%، لتصل إلى 19.9 مليار دولار. كما ارتفعت الودائع إلى 15.1 مليار دولار، متزايدة بنحو 13.1%، وكذلك ارتفعت المحفظة الائتمانية بحوالي 11.5%، لتبلغ حوالي 10.1 مليار دولار. ومع ذلك فقد أشار السيد المحافظ، أن من تداعيات أزمات العام 2020 تراجع الدخل الصافي للقطاع المصرفي بنحو 37.3% مقارنة بالعام السابق، لينخفض إلى 100.6 مليون دولار.
وفي محاولة لاستشراف آفاق الاقتصاد في العام 2021، والذي لا يزال يشهد استمرار بعض تحديات وأزمات العام السابق، وعلى رأسها جائحة كورونا ، فتشير تنبؤات سلطة النقد إلى إمكانية تحقيق الاقتصاد الفلسطيني لمعدل نمو في حدود الـــ4%، مع تحسن مرتقب في مستوى الدخل الفردي بحوالي 1.8%. غير أن هذا التعافي يبقى عرضة لبعض المخاطر المحتملة، التي قد تنجم عن عدم السيطرة على الجائحة، بسبب النقص في اللقاحات أو ظهور طفرات جديدة. بالإضافة إلى تجدد الأزمات السياسية والاقتصادية مع الجانب الإسرائيلي.
الجدير بالذكر/ أن "التقرير السنوي" لسلطة النقد يصدر بانتظام عن دائرة الأبحاث والسياسة النقدية، ويشكل مرجعاً أساسياً للمؤسسات البحثية والمهتمين بالشأن الاقتصادي، لما يحتويه من تحليل معمق قائم على أحدث وأدق البيانات المتاحة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق