اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
زيلينسكي: «خطة النصر» في أوكرانيا تعتمد على قرارات سريعة للحلفاءالكوفية الناطق باسم جيش الاحتلال: عقيل وقادة قوة الرضوان خططوا لاحتلال الجليلالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم مقترح «الخروج الآمن» لإنجاز صفقة تبادلالكوفية رويترز عن مصدرين أمنيين: مقتل القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في ضربة إسرائيلية على بيروتالكوفية خارجية الاحتلال تقدم طعنا في شرعية «الجنائية الدولية»الكوفية مراسلنا: وصول 13 شهيدا وعددا من الجرحى لمستشفى ناصر الطبي جراء غارة على شمالي رفحالكوفية مراسلتنا: مجلس إقليمي الجولان يطالب كل سكان المنطقة بالبقاء قرب الأماكن الآمنةالكوفية تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية يديعوت أحرونوت: تقديرات في إسرائيل تفيد بنجاح عملية اغتيال إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية جيش الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي قطاع غزةالكوفية شهداء وجرحى بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية حزب الله: قصف مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية بقاعدة ‏ميشار بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشاالكوفية حزب الله: قصف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم برشقات من صواريخ الكاتيوشاالكوفية ميقاتي: استهداف منطقة سكنية يثبت مجددا أن إسرائيل لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني أو قانوني أو أخلاقيالكوفية الإعلام العبري: المستهدف هو إبراهيم عقيل وعدد من قادة الرضوان ومسؤولون عن مخططات السيطرة على الجليلالكوفية الإعلام العبري: هدف الغارة الجوية الإسرائيلية كان قائدا عسكريا كبيرا في حزب اللهالكوفية كيربي: لا علم لواشنطن عن إخطار مسبق بشأن الهجمات الإسرائيلية على بيروتالكوفية لجنة أممية: تأثير الحرب الإسرائيلية على أطفال غزة كارثيالكوفية فيديو|| جماهير غفيرة في مخيم قلنديا تشيع جثمان الشهيد ياسر امطيرالكوفية ماكرون: الحرب ليست حتمية في لبنانالكوفية

الـ"فوق" يحلّق والـ"تحت" مسحوق.. و"الثورة" مؤجلة

11:11 - 14 أغسطس - 2021
بسام خالد الطيّارة
الكوفية:

مع استفحال الأزمة اللبنانية، بات لبنان المحكوم مفلساً جائعاً هائماً على وجهه يبحث عن دواء وتنكة بنزين او مازوت وفي غالب الأحيان عن ربطة خبز. أما لبنان الحاكم، فلم تُغيّر الأوضاع نمط حياته اليومية سوى بتشييد الدشن الإسمنتية المسلحة حول القصور والمقرات وبتشديد أمن الحكّام الشخصي وأمن عائلاتهم بالاعتماد على أرتال من الجائعين المنفصلين عن لبنان المحكوم ممن يسعون وراء لقمة عيش تأتيهم بالتقطير، حتى يبقى الرسن بأيدي الزعيم او البيك او السيد او النائب او المصرفي او صاحب الموتور. المعادلات الحسابية التي كانت قائمة سابقاً، أن فئة الـ 3 في المئة بمواجهة الشعب ما زالت صالحة وازدادت حدة التناقض في الألوان ولم تعد تتسع أي ورقة لرسم بياني نظراً للفارق بين الـ"فوق" المحلّق في رغد الحياة والـ"تحت" المسحوق. هذه المعطيات الرياضية تقود (وهكذا يحكي لنا تاريخ الأمم) إلى ثورة. ثورة على نظام يطحن الشعب ولا يبالي بمصيره القاتم. لكن الثورة هامدة حتى الآن ولا مؤشرات تنبئ بأي تباشير لها.
ما هي الأسباب؟ لفهم هذا الواقع المخالف للطبيعة، هيا بنا نُعيد التحديق جيداً بلبنان. هيا بنا نلجأ إلى مجهر مواقع التواصل الاجتماعي.
هيا بنا ندخل بتفاصيل البوستات المنشورة. ولكن لنبتعد قليلًا عما تفرضه علينا خوارزميات المواقع من زيارات لأصدقائنا “فقط"، وهي التي تفرض علينا ان نشاهد ما يطيّب خاطرنا ويلاقي استحسان عقلنا الباطني.
 بوستات تلاقي افكارنا تحمل نفس مضمون انتقاداتنا نُصفّق لها وتزيد قناعتنا بأننا ومعنا “قبيلتنا الفكرية" على حق في خضم أمواج السياسة اللبنانية (بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية) المتلاطمة.
 ولكن ان “عاندنا" الخوارزمية ونقرنا على ما يخالف أفكارنا مرة ومرتين وثلاث ووسعنا مروحة زياراتنا وتصفحنا للمواقع نجد صورًا متعددة للبنان. هذه الصور المتعددة، المشتتة والمبعثرة في اتجاهات متناقضة ومتجابهة هي التي تمنع الثورة وهي التي تؤجج النعرات وهي الكرسي التي تجلس عليها فئة الـ 3٪
؜.
 لبنان في الداخل موزاييك طوائف وانتماءات تظهرها مواقع التواصل التي لم تعد اجتماعية بل باتت مواقع مواجهات سياسية وطائفية ومذهبية ومنابر “فش خلق"  تزيد الاحتقان والتباعد بين افراد الشعب بتشجيع بارز من لبنان الحاكم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق