- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
واشنطن: أدانت 17 منظمة أمريكية، اتفاق الشراكة الذي أبرم بين مستشفى مدينة تامبا في ولاية فلوريدا، وشركات إسرائيلية.
ونفذت المنظمات، فعاليات متعددة منها تظاهرات وحملات إلكترونية، إضافة لعريضة أدان فيها العاملون بمجال الرعاية الصحية، وطلبة وأعضاء في المجتمع الأمريكي، العدوان الإسرائيلي المتكرر ضد أبناء شعبنا.
ودعت العريضة، الأطباء والممرضين إلى رفض الاتفاق الذي وقعته إدارة المستشفى مع شركات إسرائيلية لإنشاء "حلول" متطورة لعمل الأطباء.
وذكرت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان الأخير على غزة، قصفت جميع الطرق المؤدية إلى مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى مركزي في غزة، ونتيجة لذلك تم منع عمال الطوارئ ومركبات الإسعاف من الوصول للسكان.
وأضافت العريضة، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عيادة أطباء بلا حدود لعلاج الإصابات والحروق، إضافة لقتل الدكتور أيمن أبو العوف، رئيس الطب الباطني في مجمع الشفاء، مع أسرته، وتعرض المختبر الوحيد لفيروس كورونا في غزة لأضرار بسبب القنابل الإسرائيلية، وبالتالي توقفت جميع الفحوصات في غزة.
وتابعت، أدى هدم الشقق بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية إلى نزوح أكثر من 74 ألف مواطن اضطروا إلى الفرار والتكدس في مدارس مختلفة، وتجاوزت مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" البروتوكولات الطبية الموضوعة للتباعد الاجتماعي.
وأشارت العريضة، إلى أن إسرائيل رفضت القيام بمسؤولياتها كقوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وتساءلت: هل يستطيع مستشفى تامبا العام أن يدافع عن النهوض بالصحة في مجتمعه، بينما يستثمر في الإبادة الجماعية وتشريد الفلسطينيين المحاصرين؟
وطالبت العريضة، أنظمة الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية الأمريكية والعاملين في الرعاية الصحية، بمنح أعضاء هيئة التدريس والموظفين والمتدربين والطلبة في المؤسسات الطبية حرية التحدث عن الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين دون خوف من العقاب أو المضايقة أو الإسكات من أي شخص داخل مؤسساتهم.
ودعت، مؤسسات المجتمع الطبي والعلمي العالمية إلى الضغط على حكوماتها لوقف المساعدات لإسرائيل وإدانة جرائمها ضد الفلسطينيين.