اليوم الجمعة 23 مايو 2025م
مصادر طبية: 85 شهيدا حصيلة غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الخميسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحامها مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز خلال اقتحام شارع فيصل بمدينة نابلسالكوفية مصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عليوة محيط مركز الشرطة بحي الزيتون شرق غزةالكوفية مراسلنا: غارتان للاحتلال استهدفتا بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 67 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الإعلام الحكومي: استهداف عناصر تأمين المساعدات جريمةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط مفترق السنافور في حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: غارة للاحتلال على بلدة شمع جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد قضاء جنينالكوفية طائرات الاحتلال تشن 7 غارات على مناطق متفرقة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.الكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات شمال شرق خانيونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عكر في مخيم القطاطوة بمدينة خانيونسالكوفية إطلاق نار من طائرات كواد كابتر إسرائيلية على منازل المواطنين شرق حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن حازما ناريا على مدينة خانيونسالكوفية الهلال الأحمر: طواقمنا تتعامل مع 8 حالات حروق نتيجة قيام قطعان المستوطنين بإحراق منازل في بلدة برقينالكوفية مصابون في قصف إسرائيلي على مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال لعناصر تأمين المساعدات في شارع صلاح الدين شرق دير البلحالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 82 جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الخميسالكوفية

الأردن ومشروع بايدن الاقتصادي

12:12 - 31 يوليو - 2021
د.حازم قشوع
الكوفية:

فبعد مشروع اوباما في العناية الصحية الذى قدمه الحزب الديموقراطي في فترة الرئيس الديموقراطي باراك اوباما للرعاية الصحية ها هو الحزب الديموقراطي يعود من جديد فيقدم برنامجا طموحا للدولة الامريكية يعتمد على تقوية دعائم البنية التحتية ليكمل الحزب الديموقراطي برنامجه الاصلاحي فى نظرية الاقتصاد الاجتماعي التي يتبناها الحزب لتحقيق قيم العدالة الاجتماعية.
المشروع الذى يحمل بشائر خير للشعب الأمريكي تجاه تقوية دعائم الاقتصاد وايجاد فرص عمل للشباب وارباح عالية للطبقة المتوسطة وقطاع الانتاج بما يمكن الولايات المتحدة من منافسة الصين ذاتيا من دون الدخول في انظمة ردعية موضوعية وكما يحوى البرنامج مشروعًا استراتيجيًا يشكل ركن اساس عالمي للحفاظ على البيئة وعلى الرغم من الدراسة والجداوي الاقتصادية التي يقف عليها برنامج البنية التحتية هذا الا ان هذا المشروع جوبه بالرفض من قبل الحزب الجمهوري ووجه بممانعة للإقرار على الرغم من دبلوماسية جاك شومر زعيم الاغلبية الديموقراطية ومحاولة الرئيس بايدن بالوصول الى استخلاص يفيد الاقرار.
مازال في حالة انقسام مع وجود بعض التحفظات من قبل حتى بعض الديموقراطيين على خطة بايدن لانعاش الاقتصاد التي تقدر قيمتها بترليون وسبعمائة مليار والتي تستهدف الوصول بالاقتصاد الامريكي الى تحقيق معدلات نمو خلال الاربعة اعوام القادمة الى حوالى 4 ٪ وهى نسبة مستهدفة لتحقيق موازين الاستدامة وتمكين الطبقة الوسطى من المجتمع للتحرك والانتاج بعد ما تم تثبيت الحد الادنى للأجور لتكون 17 $ للساعة لتحقيق الضمانة للمستوى المعيشي للفرد وهى اجراءات تقوم سياستها على قاعدة الامان الوظيفي والمعيشي من اجل زيادة الانتاجية واغناء الابداعية وتطوير من القدرات الابتكارية لتكون عند المستويات المستهدفة القادرة على تطوير نماذجها بالذاتية الانتاجية.
فإن الجانب الاقتصادي التنموي والاجتماعي المعيشي هما صنوان متلازمان لحركة النمو وميزان التنمية لذا كانت سهولة الحركة وتحديد بوصلة التوجه من الامور الضرورية التي تحقق عناصر الاستدامة الشاملة لما تحويه من عوامل الاستمرارية والتطوير والتحديث هذا اضافة الصناعة المعرفية والاستراتيجية البنائية والتي تهتم بالعوائد كما تهتم بالأصول والموارد البشرية منها والطبيعية.
من هنا كان الحاجة لتقديم هكذا سياسات يمكنها من تقليص الاحمال عن كاهل المواطن ورفع الاثقال عن المؤسسات المنتجة والمتممة لتسطيع هذه المؤسسات من الخروج من مأزق الركود والعودة للحياة الطبيعية من محتوى الاطر الاحترازية الصحية التي فرضتها كورونا واجواؤها.
فإن لكل مرحلة متطلبات ولكل ظروف مقتضيات وان من متطلبات هذه المرحلة وجود روافع داعمة واخرى مساندة للأفراد والقطاعات كما للمؤسسات الانتاجية وهو النموذج الذى تعمل على اتخاذه اكبر اقتصاديات العالم فهل يمكن لنا ان نتخذ من هذا النموذج ارضية عمل للإصلاح الاقتصادي ويتخذ الاردن من هذا النموذج برنامج عمل للمرحلة القادمة فان الوباء ظاهرة دولية تستلزم من الجميع مساعدة الجميع والاردن بحاجة الى الدعم وعناوين الاسناد المالي واللوجستي حتى يتمكن من العودة بالحياة المعيشية الى سابق عهدها، والاردن الدولة يمكنه مشاركة أمريكا في النموذج الذى تقدمة من اجل عودة البشرية الى طبيعتها فان الانتهاء من ظاهرة الوباء هي مسؤولية دولية وليس قضية وطنية وان احد اهم اعمدتها تأتى من باب المشاركة بعناوين التضامن ليس فقط من باب انهاء الوباء وحوصلته بل وبإنهاء تداعياته ورواسبه فالأردن قادر ان يشكل نقطة ارتكاز ونموذجا قويما للمنطقة بذلك.

الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق