اليوم الجمعة 23 مايو 2025م
عاجل
  • 3 شهداء بينهم طفلة جراء قصف من طيران الاحتلال المروحي قرب مفترق عبد العال بشارع الجلاء في مدينة غزة
  • جيش الاحتلال يفجر "روبوت" مفخخ في بيت لاهيا شمال غزة
  • مصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف للمرة الخامسة محيط رمزون دير البلح وسط قطاع غزة
  • مصابون جراء قصف الاحتلال للمرة الخامسة محيط رمزون دير البلح وسط قطاع غزة
3 شهداء بينهم طفلة جراء قصف من طيران الاحتلال المروحي قرب مفترق عبد العال بشارع الجلاء في مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر "روبوت" مفخخ في بيت لاهيا شمال غزةالكوفية مصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف للمرة الخامسة محيط رمزون دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال للمرة الخامسة محيط رمزون دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل طفلين خلال اقتحامها بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم وادي الفارعة جنوب طوباسالكوفية الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الفلسطينيةالكوفية إعلام عبري: تضرر مركبة مستوطنين جراء رشقها بالحجارة قرب قرية بيتين شمال شرق رام اللهالكوفية كان العبرية: آلاف المتظاهرين في تل أبيب يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو ويتهمونه بالتخلي عمدا عن الأسرىالكوفية معاريف : بتعيين ديفيد زيني يكون نتنياهو قد سيطر على الجيش والشرطة والشاباكالكوفية 6 شهداء وجرحى ومفقودون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعيد اقتحام بلدة بروقين غرب سلفيت بعد بضع ساعات من انسحابهالكوفية 4 شهداء بقصف الاحتلال منزلا في شارع الفلاح وسط مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية مسيرة اسرائيلية تلقي قنبلة على مركب صيد في رأس الناقورة جنوب لبنانالكوفية جيش الاحتلال: استهدفنا البنية التحتية لحزب الله في البقاع وجنوب لبنانالكوفية جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف جديدة في بلدة بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزةالكوفية "الأغذية العالمي": غزة على حافة المجاعة والمساعدات لا تكفيالكوفية شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونسالكوفية مستوطنون يقتحمون قرية المغير شمال شرق رام اللهالكوفية نتنياهو يقرر تعيين اللواء "دافيد زيني" رئيساً للشاباك خلفاً لـ"رونين بار"الكوفية

الملك في واشنطن.. زيارة تاريخية

15:15 - 11 يوليو - 2021
نيفين عبدالهادي
الكوفية:

تأخذ زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة عنوانا كبيرا وهاما، يؤطرها بصبغة شمولية، ألا وهو أنها زيارة هامة، وتحت هذا العنوان تنضوي تفاصيل كثيرة تبين أنها زيارة استثنائية، وتكتسب طابعا سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وتزخر بمحاور كافة قضايا المرحلة والمنطقة، إضافة لما تحمله من أهمية زمنية كونها تأتي في وقت تزاحم به القضايا الهامة في المنطقة والعالم.
وضمن التفاصيل الإستثنائية والتاريخية لزيارة جلالة الملك للولايات المتحدة الأمريكية يبرز بطبيعة الحال أنها أول زيارة رسمية لزعيم عربي للعاصمة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن منذ أن تسلم سلطاته الدستورية في العشرين من كانون ثاني من العام الحالي، فهذا اللقاء سيكون عربيا الأول وفي ذلك أهمية كبيرة حيث سيكون جلالته متحدثا بلسان العالم العربي وقضاياه وتفاصيل ظروف المرحلة والمنطقة، بلغة العقل والحكمة التي تنال دوما ثقة العالم.

أجندة جلالة الملك خلال الزيارة من المتوقع أنها ستتضمن الكثير من الملفات الهامة، واللقاءات الثرية التي ستشمل لقاء الرئيس الأمريكي ونائبه، إلى جانب لجان وأعضاء من الكونغرس، ومؤسسات مجتمع مدني وإعلام وغيرها من مؤسسات صنع القرار الأمريكي، وحتى المؤثرة في الرأي العام، فهي زيارة كما تحمل أهمية بمضامينها أيضا تحمل أهمية في لقاءات جلالته والشخصيات التي سيلتقيها والتي ستضع العلاقات الأردنية الأمريكية وكذلك قضايا المنطقة بمكان أكثر وضوحا على الساحة الأمريكية.

زيارة جلالته إلى واشنطن واللقاءات التي سيجريها جلالة الملك هامة، وضرورية في ظل الظروف الحالية، والتي تتطلب صوتا اميركيا واضحا في الكثير منها، ناهيك عن أن جلالته سيضع الإدارة الأمريكية بصورة الكثير من ملفات المرحلة وقضاياها عربيا واقليميا، بصوت عربي ورؤية عربية واضحة، بسعي واضح لجهة تغيير طابع السياسات الأمريكية تحديدا فيما يخص القضية الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين وتحقيق سلام عادل وشامل.
في هذا التوقيت تعدّ زيارة جلالة الملك لواشنطن علامة فارقة في المنظومة السياسية العربية، ليس فقط لكون جلالته أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد بايدن، إنما أيضا لكون جلالته سيستثمر علاقاته وثقة الشارع الأمريكي السياسي والإقتصادي بطروحات جلالته، لصالح العلاقات الثنائية الأمريكية الأردنية، وقضايا المنطقة والإقليم، بصيغة واضحة لجهة تجعل من القادم أكثر وضوحا وايجابية للكثير من قضايا المنطقة والإقليم.

يمكن الجزم أن زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة في هذا الوقت، وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والذي تعيش به دول العالم كافة ظروفا استثنائية سياسيا واقتصاديا وتفاصيل آثار جائحة كورونا، تعدّ زيارة تاريخية بكل المقاييس، اضافة لكونها دليلا على المكانة التي يتمتع بها جلالته لدى أركان الإدارة الأمريكية، وصناع القرار الأمريكي ودور جلالته المتزن والمتوازن في القضايا الإقليمية والدولية، وتمكّن جلالته من تقديم قضايا العالم العربي بلغة العقل والحكمة التي تحظى بثقة كبيرة عند الجانب الأمريكي.

الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق