- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
متابعات: قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2104 دمر أكثر من 60% من البنية التحتية و2000 مصنع مما أضر بالاقتصاد، ووقتها منع الاحتلال مواد البناء، وخطوط المياه والصرف الصحي من دخول غزة، مضيفًا أن العدوان الأخير في مايو/أيار قضى على البنية التحتية تمامًا، وزاد الحاجة نحو الإعمار، لافتًا إلى أن الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 45 ألف طن متفجرات خلال العدوان، ومع تدمير البنية التحتية والصرف الصحي والاقتصاد صارت العمالة أزمة كبيرة في القطاع، ما يقرب من 30 ألف عامل عاطل، ما يعني زيادة الحاجة والعوز في قطاع غزة، كما أن الكهرباء لا تصل إلا ساعات معدودة يوميًا مما يزيد الحاجة نحو إعادة تأهيل الكهرباء.
وأشار الرقب، إلى أن الإعمار سيكون تحت رعاية السلطة الفلسطينية بمشاركة حماس، كما أن لجنة أوروبية وأعضاء من الرباعية والأمم المتحدة وعلى رأسهم مصر سيشرفون على الإعمار الذي سيشمل الميناء والمطار ، كما أن فترة الإعمار المدني لن يستطيع الاحتلال فيها قصف القطاع، بسبب وجود أطراف دولية وشركات مصرية وشركات أجنبية مما يعد عائقًا أمام الاحتلال لاستهداف الإعمار.
وتوقع الرقب، أن الإعمار سيكلف قرابة الـ16 مليار دولار لإعادة إعمار البنية التحتية والمصانع والصرف وخطوط المياه، لافتًا إلى تفاؤل فلسطيني ببدء الإعمار قريبًا بسبب إرسال مصر لمعدات ومواد بناء لأول مرة لرفع الهدم، كما أن مصر ستدخل هذه المرة حاجات القطاع لإعادة البناء ولن تنتظر موافقة الاحتلال كـ 2015.