متابعات: تغيرت طريقتنا في ارتداء المجوهرات في ظل كورونا، بسبب ارتداء أقنعة الوجه عند الخروج، إلى جانب استخدام معدات الوقاية الشخصية، فقد تغير كل شيء، وأصبح يُطلب منا غسل أيدينا بعد كل تلامس مع سطح غير مألوف، والامتناع عن لمس وجهنا.
ومع اتباع الإجراءات الاحترازية، فقد احتل ارتداء المجوهرات مقعدًا خلفيًا لأن الناس غير متأكدين مما إذا كان يجب عليهم ارتداؤها في مثل هذه الأوقات أم لا.
إليكم بعض النصائح عند ارتداء المجوهرات والإكسسوارات خلال انتشار فيروس كورونا:
فيما يتعلق بالوقاية، عندما نذهب لغسل أيدينا، فإننا نرتكب خطأ فادحًا، حيث نقوم بخلع المجوهرات، وهو ما لا ينبغي فعله إطلاقًا، حيث يمكن للفيروس الجديد البقاء على الأسطح لفترات طويلة من الزمن، لهذا السبب يوصى بغسل اليدين بشكل متكرر، وبنفس الطريقة، يمكن أن تبقى على يديك، ويمكن أن تبقى على مجوهراتك أيضًا، خاصة المجوهرات المعدنية. ومع ذلك، إذا خلعت المجوهرات، وغسلت يديكى، وأعدت ارتداء المجوهرات مرة أخرى – ستعودين إلى المربع صفر.
وإذا كانت المجوهرات، وربما خواتمك أو سوارك ملوثة بالفيروس، فإن ارتدائها مرة أخرى بعد غسل يديك سيؤدي ببساطة إلى نقل الجراثيم إلى يدك أيضًا، لذلك عندما تغسلين يديك، من المستحسن ألا تخلعي مجوهراتك وتغسليها بجانبها، ويفضل استخدام القليل من الماء والصابون للتخلص من الجراثيم غير المرغوب فيها من المجوهرات ويديك.
هناك بعض المجوهرات التي لا يمكن غسلها بالماء، على سبيل المثال، قد تفقد الفضة بريقها أو لمعانها إذا تم غسلها بالماء والصابون، لذلك بالنسبة لمثل هذه المجوهرات وغيرها أيضًا "الذهب والبلاتين وما إلى ذلك" يوصى بالقيام بتنظيف منتظم للمجوهرات، فهذا لا يزيل الأوساخ الجافة من المجوهرات فحسب، بل ينظفها أيضًا تمامًا.
نظرًا لأن معقمات اليدين أو بعض أنواع الصابون الأخرى المضادة للبكتيريا يمكن أن تحتوي على مواد كيميائية قاسية، فمن غير الحكمة استخدامها على بعض أنواع المجوهرات خاصة تلك التي تحتوي على الأحجار الكريمة.
تكمن مشكلة الساعة في أن العديد منها ليس مقاومًا للماء لذلك، بينما يمكنك ارتداء الساعة المطابقة لملابسك، قد يكون من الصعب بعض الشيء إزالة تلوث الساعة بعد أن تكونين بالخارج، وبالتالي، يُقترح ألا ترتدي الساعة في مثل هذه الأوقات، وبدلاً من ذلك يمكنك اختيار المجوهرات الأخرى مثل الأساور الذهبية الرائعة.
