متابعات: يسبب نقص عنصر اليود في الجسم، ظهور مشكلات صحية جدية، لأن حالة وعمل الغدة الدرقية والتوازن الهرموني في الجسم، يعتمدان على هذا العنصر.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية تتراوح الجرعة اليومية، من عنصر اليود للجسم ما بين 100و 200 ميكروغرام، ارتباطًا بعمر الشخص وحالته الصحية. المرأة الحامل مثلًا تحتاج إلى 200 ميكروغرام يوميًا من اليود، وإن نقصه يخلق لها مشكلات جدية قد تصل إلى الإجهاض أو قد تضع مولودًا معاقًا عقليًا.
واليود – مكون أساسي لهرمونات الغدة الدرقية، التي تلعب دورًا أساسيًا في نمو الإنسان والتمثيل الغذائي وتطور الدماغ. وإن نقص هذا العنصر في الجسم يؤدي إلى أمراض الغدة الدرقية وتشوهات ناتجة عن خلل في عملها.
- مشكلات في الشعر والجلد: عندما يحصل الجسم على كمية أقل من عنصر اليود، يلاحظ جفافا لدى الشعر وحكة، وتساقطا كثيفا له.
- زيادة مفاجئة في الوزن: نتيجة لنقص اليود في الجسم تتباطأ عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى بطء حرق السعرات، وبالتالي زيادة في الوزن. كما أن هذه الزيادة قد تحصل حتى عندما يتبع الشخص حمية غذائية محددة.
- الشعور بالبرد دائمًا: هذه علامة أخرى لنقص كمية اليود في الجسم. كونها تتسبب ببط عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى نقص في كمية الطاقة التي ينتجها الجسم وبالتالي عدم كفاية الحرارة لتدفئته.
- التعب المزمن: الشعور بالتعب الشديد بعد القيام بعمل بسيط قد يكون سببه نقص عنصر اليود في الجسم. ما يسفر عن إنهاك عام إضافة إلى التعب.
- تكرر الإمساك: وفقا للأطباء يسبب الخلل في عمل الغدة الدرقية بانخفاض نشاط المعدة والقولون، ما ينتج عنه الإمساك.