اليوم الاحد 02 يونيو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 239 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بيان قطري مصري أمريكي: الاتفاق خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار من أجل إنهاء الأزمةالكوفية بيان قطري مصري أمريكي: الصفقة من شأنها إنهاء المعاناة الطويلة لسكان غزة فورا وكذلك معاناة الرهائن وذويهمالكوفية بيان قطري مصري أمريكي: المبادئ التي حددها الرئيس بايدن تجمع مطالب جميع الأطراف في صفقة تخدم المصالح المتعددةالكوفية بيان قطري مصري أمريكي: بصفتنا وسطاء ندعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدنالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية بكفر الديك غرب سلفيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرمالكوفية إصابة ثلاثة مواطنين بعد اعتداء مستعمرين في مسافر يطاالكوفية دلياني: الدول الداعمة للاحتلال والدول الصامتة على جرائمه متواطئة قانونيا في الإبادة الجماعية بغزةالكوفية الهلال الأحمر : طواقمنا استلمت من الاحتلال جثمان طفل شهيد من الحاجز الجنوبي لمدينة أريحاالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف مدفعية الاحتلال مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: هدوء حذر بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء مدينة خان يونس جنوب القطاعالكوفية الاحتلال ينسف مربعا سكنيا في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: نسف مباني سكنية في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حزب الله: قصفنا مستعمرة حانيتا بصواري التابعة للاحتلالالكوفية بايدن يطلب من بلجيكا الضغط على الفلسطينيين لقبول وقف إطلاق النارالكوفية بايدن يطلب من بلجيكا الضغط على الفلسطينيين لقبول وقف إطلاق النارالكوفية الخارجية اللبنانية ترحب بتصريحات بايدن معتبرة إياها فرصة ونافذة لتطبيق حل الدولتينالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الجنوبية لحي الصبرة بمدينة غزةالكوفية دبابات الاحتلال تتوغل شمال مدينة الأسرى شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية

في عهد عباس..

كيالي: خسرت فتح انتخابات 2006 وحصل الانقسام الفلسطيني الداخلي

12:12 - 14 مارس - 2021
الكوفية:

متابعات: أكد الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي، أنه في عهد الرئيس محمود عباس حصل الانقسام الفلسطيني الداخلي، وخسرت فتح انتخابات 2006. إضافة إلى فقدانها السيطرة على قطاع غزة 2007، وتراجع مكانتها القيادية مع صعود حركة حماس. مشددًا على أن الشعب الفلسطيني بات يفتقد إلى مرجعية قيادية موحدة.
وشن كيالي، هجوماً لاذعاً على الرئيس عباس، في مقال سياسي، واعتبر سلوكه السياسي والتنظيمي تعسفي، ويتسم بالغطرسة والرؤية السياسية الضيّقة.
وأشار، إلى أن عباس لم يكن في تاريخه شخصية مركزية في اللجنة المركزية لفتح، كغيره، موضحًا أن نجمه قد برز بعد استشهاد قادة حركة فتح، وهم: أبو جهاد وأبو إياد واستنكاف أبو اللطف وأبو ماهر عن المشاركة في السلطة، ووفاة خالد الحسن.
وحول تمرد عضو اللجنة المركزية ناصر القدوة على عباس، قال كيالي، إن "هذه الخطوة تحسب للقدوة وتستحق التقدير، وقد أسهمت في تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية الفلسطينية إلى جانب مبادرات أخرى، ومن ضمنها محاولة أطراف أخرى زعزعة يقين أبو مازن بخصوص الانتخابات".
وأرجع الكاتب الفلسطيني التجاذب والتصدع في فتح بسبب عوامل عديدة، أهمهاانسداد الأفق السياسي لفتح بعد إخفاق خيارها المتمثل بإقامة دولة في الضفة والقطاع. وتحول حركة فتح من حركة تحرّر وطني إلى حزب للسلطة. إضافة إلى هيمنة الرئيس عباس على السياسة الفلسطينية. 

وتابع، أنه من ضمن عوامل ضعف فتح، ضعف الحراكات السياسية في فتح، فهي خلال 30 عامًا عقدت مؤتمرين فقط، بعد مؤتمرها الخامس الذي عقد في العام 1988 تونس، إذ عقد المؤتمر السادس في بيت لحم بعد 21 عامًا في العام 2009، في حين عقد المؤتمر السابع في رام الله 2018. بالإضافة إلى فقدان فتح روحها كحركة وطنية متنوعة ومتعددة، وكأكثر حركة سياسية فلسطينية تشبه شعبها.
وتساءل كيالي في مقاله، بعد قرار فصل ناصر القدوة، أيهما أخطر عقد اتفاق أوسلو، الذي يخالف مبادئ فتح ومبادئ المنظمة، أم مجرد تلويح القدوة بخوض الانتخابات في قائمة أخرى.
وأكد، أن الانتخابات الفلسطينية لا تشتغل بطريقة صحيحة وإيجابية في الواقع الفلسطيني، فهي في المرة السابقة 2006 أدت إلى انقسام كيان السلطة، بين فتح وحماس، وبين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، كما أدت إلى خسارة فتح وانحسار نفوذها في غزة.
واعتبر كيالي، أن المشكلة ليست في الانتخابات وإنما في التحول إلى سلطة على حساب التحرر الوطني، وحرمان الأجيال الجديدة من الشباب من المشاركة أو من أخذ موقعهم الطبيعي في سلّم القيادة الفلسطينية.
وذكر، أن الرئيس عباس قبل سنوات قد اتخذ قراراً بفصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان، على خلفية سياسية بعد "تقرير غولدستون الشهير عام 2009"، وانتقاد دحلان لموقف عباس الذي طلب تأجيل عرض التقرير على مجلس الأمن الدولي بسبب ضغوط حكومة الاحتلال.
وأوضح كيالي، أن محمد دحلان طالب الرئيس عباس بإبعاد عائلته عن التدخل في العمل السياسي، الأمر الذي فجّر أوسع أزمة شهدتها حركة فتح، وتسببت بتراجع مكانتها فلسطينياً وإقليمياً وأثرت على مجمل الحياة السياسية الفلسطينية.
يذكر، أن عدة جهود وساطة عربية وفلسطينية بذلت لإنهاء الخلاف الفتحاوي، رفضها الرئيس عباس جميعاً، وبحسب المراقبين فإن ثمة علاقة قوية تجمع الرئيس أبو مازن مع النظام الحاكم في قطر، الذي يتبنى سياسات معادية للقيادي محمد دحلان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق