القاهرة: دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح عدلي صادق، اليوم السبت، طرفي الانقسام الفلسطيني إلى إطلاق الحريات العامة وتبييض السجون من المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال صادق في "لقاء خاص" مع قناة "الكوفية" الفضائية، إن الحوار الوطني الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي ناقش سبل إنجاح العملية الانتخابية في الأراضي الفلسطينية ولم يتطرق إلى أي شيء آخر.
وأكد صادق، أن كل النداءات لم تنجح عن ثني رئيس السلطة محمود عباس عن التراجع عن التعديلات التي أجراها في القضاء بشكل مخالف للقانون الأساسي الفلسطيني.
وأوضح صادق، أن هناك العديد من القضايا العالقة يجب حلها كي لا تتعثر العملية الانتخابية في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف، أن هناك العديد من المسائل بحاجة إلى إثبات حسن نية لإعادة بناء الثقة بين الفصائل الفلسطينية.
كما أو ضح، أن الرئيس محمود عباس ربط إجراء الانتخابات الرئاسية بنتائج الانتخابات التشريعية.
وتابع، "مساري نجاح وفشل الانتخابات العامة لا زالا يسيران بشكل متوازي".
وأعرب صادق عن تخوفه من إجراء الانتخابات بنفس الطريقة التي أجري بها المؤتمر العام السابع لحركة فتح والذي غُيب فيه عدد كبير من قيادات وكوادر الحركة.
وأكد صادق على أحقية الأسير مروان البرغوثي في الترشح لأي منصب في الانتخابات المقبلة.
وأضاف، إن لم ترشح مركزية فتح ومجلسها الثوري الأسير مروان البرغوثي بالانتخابات المقبلة فالجماهير الفلسطينية سترشحه ليمثلها.
وكشف صادق عن نية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة المشاركة بالانتخابات المقبلة بقائمة بعيداً عن قائمة الحركة بالتحالف مع شخصيات فتحاوية وازنة.
وشدد صادق على أن القائد الوطني محمد دحلان عضو لجنة مركزية منتخب لحركة فتح ويحق له الترشح في أي انتخابات مقبلة في تعليقٍ له على حديث أمين سر مركزية فتح جبريل الرجوب والتي قال فيها أن القائد دحلان خارج النسيج الوطني.
وفيما يخص وحدة حركة فتح، أوضح صادق أن الرئيس محمود عباس لم يتجاوب مع الوساطات المصرية والروسية التي حرصت على وحدة حركة فتح في الانتخابات.
وعبر صادق عن احترام تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وقيادته لكل أبناء وقيادات حركة فتح حتى الذين يختلفون معه طالما أنهم لم يسيئوا لأحد.