- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
متابعات: تسببت كاميرا مراقبة منزلية في إشعال خلاف بين زوجين، حيث اتهم زوج شريكة حياته بكونها أمًا سيئة منتقدًا أسلوبها في التربية والرعاية، وذلك بعد مشاهدة مقطع فيديو لها عبر كاميرا المراقبة أثناء تواجدها بمفردها برفقة طفليهما التوأم في الوقت الذي كان فيه خارج البيت.
وتناول تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية هذه الواقعة، موضحًا أن الزوج، والذي لم يشر إلى هويته أو جنسيته، شارك تفاصيل خلافه مع زوجته عبر منصة "Reddit" للتواصل الاجتماعي حيث كتب قائلًا إنه شاهد بالصدفة لقطات كاميرا مراقبة منزلية على هاتفه المحمول أثناء تواجده خارج منزله وانتبه إلى سلوك "مثير للقلق" بدر من زوجته، لكنه قوبل بانتقادات من قبل العديد من المتابعين.
وأوضح الزوج في منشوره أنه وزوجته لديهما طفلين توأم عمرهما 3 أعوام، مضيفًا أنهما قررا تركيب كاميرات مراقبة في أنحاء المنزل وربطها بالهاتف المحمول لكل منهما للاطمئنان على طفليهما في حال اضطرا للاستعانة بجليسة أطفال أثناء غيابهما عن المنزل، واتفقا على عدم تفقدها وقت تواجد أي منهما بالبيت.
واستطرد أنه أثناء تواجده خارج البيت تلقى إشعارًا لتقييم التطبيق الذي يربط كاميرات المراقبة بهاتفه المحمول، وعندما فتح التطبيق شاهد بث مباشر لزوجته وطفليهما، وظهرت فيه الزوجة وقد كانت منشغلة بجهاز التابلت الخاص بها وتضع سماعات لـ"إلغاء الضوضاء"، في حين كان الطفلان يلعبان معًا بصورة عنيفة، وهو أمر لا يُسمح لهما بفعله بطبيعة الحال، وأكد أن زوجته كانت تتجاهل الطفلين في تلك الأثناء تمامًا.
وأشار، إلى أنه تصرف زوجته أثار قلقه، وعندما شاهد بث كاميرات المراقبة مرة أخرى في وقت لاحق شاهد الطفلين يعبثان بالطعام بينما كانت زوجته منشغلة بهاتفها المحمول ومازالت مرتدية سماعات إلغاء الضوضاء، وعندما ألقى نظرة على تسجيلات كاميرات المراقبة على مدار الأسبوع، انتبه إلى أنها في كل مرة كانت ترتدي سماعات إلغاء الضوضاء و"تتجاهل طفليهما"
وبعد أن تحدث مع زوجته بهذا الشأن، أخبرته بأنها كانت متعبة آنذاك، لكنه أخبرها بأنه شاهد العديد من التسجيلات لأوقات مختلفة، وغضبت الزوجة كونه تفقد تسجيلات كاميرات المراقبة بدلًا من التحدث إليها.
ولفت الزوج في المنشور أيضًا إلى أن تعامل زوجته مع الطفلين يكون مختلفًا أثناء وجوده في المنزل، إذ أنها عادة ما تكون حريصة على رعايتهما والانتباه إليهما، وهو ما جعله يشعر بأن طريقة تعاملها مع الطفلين تختلف عند شعورها بأن شخصًا ما يشاهدها.
واختتم منشوره بسؤال المتابعين عما إذا كان مخطئًا في مراقبته لزوجته عبر كاميرات المراقبة، وانتقد المئات تصرفه، فعلى سبيل المثال كتب أحد المتابعين ساخرًا: "كيف تجرأت على أن تكون في نفس الغرفة برفقة طفليها دون التحديق بهما"، وأشار آخرون إلى أنه لا يتفهم مدى صعوبة رعاية الأطفال، مؤكدين أنه كان من الأفضل أن يتحدث معها بهدوء وسؤالها عما إذا كانت متعبة أو في حاجة إلى المساعدة.
وسأله أحد الرواد أيضًا عما إذا كان يساعد زوجته في رعاية الطفلين كما اتهمه البعض بكونه "سبب المشكلة" وأنه يلقي العبء بأكمله على شريكة حياته، لكن في الوقت ذاته دافع عنه البعض مشيرين إلى أنه لديه الحق في القلق بشأن طفليه وليس مخطئًا في القلق حيال احتمالية عدم تلقيهما الانتباه الكافي من والدتهما.