أبو ظبي: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الإثنين، أن شرطة الإنتربول الدولي، ليس مكاناً للمناكفات السياسية وتسويق الأكاذيب.
وقال جاد الله، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، "رسالة الانتربول لتركيا لا تتوقف عند حدود أنقرة، بل تتعداها لكل الحاقدين والموتورين والراغبين في صناعة المزيد من الفوضى في المنطقة".
وأضاف، أن "اسم القائد محمد دحلان ليس موجوداً في قاعدة بيانات المنظمة الدولية ولن يكون"، لافتا إلى أن الإنتربول ليس مكاناً للمناكفات السياسية وتسويق الأكاذيب والأراجيف.
وتابع، "سنواصل عملنا كتيار سياسي فتحاوي، وسنواصل السعي إلى التحرر الوطني عبر منظومة متكاملة قائمة على الشراكة بين كل الأطراف في فلسطين، وكل من يكره وحدة شعبنا سيكون مصيره الفشل الذريع تماماً كما الفشل الذي مُنيت به جماعة أردوغان اليوم".
وكانت الأمانة الوطنية للإنتربول، قد أعلنت صباح اليوم، رفضها طلب تركيا إصدار مذكرة توقيف دولية "نشرة حمراء" بحق القيادي الفلسطيني محمد دحلان.
يأتي هذا الرفض، بعد أقل من 24 ساعة على قيام المكتب المركزي الوطني التابع للإنتربول في أنقرة بنشر طلب بتاريخ 21 أغسطس/آب بحق دحلان الذي يقيم حاليًا في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، متهمًا إياه بتنفيذ أنشطة تجسس تستهدف مواطنين مصريين وفلسطينيين مقيمين في الأراضي التركية.