كتب - أحمد زكي: من بين التلال القاحلة في غور الأردن، تبرز آلياتٌ ومشاهد لعمليات هدمٍ، ونساءٌ تجمعن حول منزلٍ مهدَّم، ومشهدُ جرافةٍ صفراء تقترب من كوخ بدوي يوشك أن يسقط فوق سكانه، هذا ما تعبر عنه الفنانة الفلسطينية خديجة بشارات، برتوش تعكس مشاعر القلق التي تنتاب أمتها مع قرب تنفيذ مخطط الاحتلال الإسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الفلسطينية تحت سيادة إسرائيل.
لوحاتٌ فنيةٌ، بالألوان المائية تكاد تصرخ: لا لمخططات الضم والتهويد.
خديجة، هي أُم لثلاثة أطفال، وتعيش في مخيم بدوي في شمال غور الأردن، تقاوم الاحتلال وممارساته بسلاحها الخاص، الريشة والألوان، معتبرةً الفن وسيلةً مهمة لتوصيل رسالة شعبِها للعالم.