رام الله: قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن تصريحات نتنياهو وغانتس المتطابقة حول نيتهما فرض السيادة الإسرائيلية في الأغوار والقانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات، تؤكد على أن نتنياهو و غانتس وجهان لعملة واحدة هي اليمين الصهيوني العنصري المتطرف.
وأنهما شريكان مع فريق ترامب في مؤامرة واحدة لضم و تهويد الضفة الفلسطينية بكاملها مع تدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، وشريكان في تكريس نظام الأبرتهايد العنصري ضد الفلسطينيين.
وهذا يؤكد على أن إستراتيجية التفاوض مع المنظومة الإسرائيلية والاتفاقيات التي عقدت فشلت بالكامل بعد أن قتلها الجانب الإسرائيلي، وأننا لسنا في مرحلة حل مع الحركة الصهيونية بل في مرحلة نضال و كفاح من أجل حريتنا و حقوقنا.
وأكد البرغوثي، أن الجانب الفلسطيني مطالب برد حاسم و موحد على هذه المؤامرة، بالإنهاء الفوري للانقسام الخطير في الساحة الفلسطينية، والتخلي عن المراهنة على وهم الحل مع الحركة الصهيونية، وإنشاء قيادة وطنية واستراتيجية وطنية موحدة تركز على تغيير ميزان القوى لتغيير نظام الأبرتهايد وإسقاط نظام الابرتهايد العنصري واحتلاله، وتوقف التنسيق الأمني، وتتحلل من كافة قيود الاتفاقات التي مزقها الجانب الإسرائيلي، و تعيد توحيد وطاقات كل مكونات الشعب الفلسطيني.