وكالات: تظاهر آلاف المواطنين في شوارع العاصمة الجزائرية، اليوم السبت، ونظموا مسيرة رافضة لتدخلات "البرلمان الأوروبى" فى الشئون الداخلية للبلاد.
وانطلقت المسيرة من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، باتجاه ساحة البريد المركزى، مرددو شعارات رافضة للتدخل الأجنبى فى الشأن الجزائري، وأعلنت دعمها للجيش وللانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل.
من ناحية أخرى نظم مواطنون فى العاصمة وقفة احتجاجية سلمية مناهضة للانتخابات، فيما حاولت قوات الأمن تفريقها واستجوبت عددا من المواطنين.
وصادق البرلمان الأوروبى، مؤخرا على قرار ندد فيه بوجود “انتهاكات لحقوق الإنسان” فى الجزائر، حيث أعرب نوابه عن قلقهم من وضعية الحريات الأساسية فى الجزائر، منددين بـ”الاعتقالات التعسفية وغير القانونية” التى طالت صحفيين ونقابيين ومحامين وطلبة مدافعين عن حقوق الإنسان، إضافة إلى “متظاهرين سلميين”.