واشنطن: أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن توقيع أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ بين الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة العربية السعودية، بقيمة تُقدّر بنحو 142 مليار دولار، تشمل معدات عسكرية متطورة، وخدمات دعم وتدريب استراتيجي واسع النطاق.

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية، في مستهل جولة خليجية تشمل قطر والإمارات.

ووفق البيت الأبيض، فإن الاتفاقية التاريخية تمت بمشاركة أكثر من 12 شركة دفاعية أميركية كبرى، وستزود السعودية بمنظومات تسليح حديثة وتقنيات متقدمة تعزز من قدراتها العسكرية.

وأضاف، "الحزمة تتضمن أيضًا برامج تدريب ودعم مكثف لبناء قدرات القوات المسلحة السعودية، وتمثل استثمارًا طويل الأمد في الأمن والدفاع الإقليمي".

وتأتي هذه الصفقة في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات استراتيجية كبرى، وتُعد خطوة لتعزيز التحالف الأمني بين واشنطن والرياض في ظل التحديات الإقليمية والدولية.

كما أن الصفقة تعكس كذلك رغبة الطرفين في تعميق التعاون الدفاعي، وتؤسس لتحالف استراتيجي أكثر تكاملاً في مواجهة الأزمات والملفات الأمنية الساخنة في المنطقة.

من جانبها، قالت وسائل اعلام عربية، إن إجمالي قيمة الصفقات الاقتصادية التي وقعها ترامب خلال زيارته للسعودية بلغ 600 مليار دولار، كما أفادت تقارير أن الطرفين ناقشا خلال المحادثات إمكانية أن تبيع الولايات المتحدة طائرات F-35 للسعودية.