أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنه منذ أوائل مارس/آذار الفائـت، لم تدخل أيّ شاحنة غذاء أو وقود أو دواء إلى قطاع غزة.
وبين دوجاريك، في تصريحات إعلامية، أنه على مدار 50 يومًا انخفضت مخزونات الغذاء في غزة بشكّل خطير، وتناقصت الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار أن سيارات الإسعاف اضطُرت لتقليص خدماتها المنقذة للحياة بسبب نفاد الوقود، فيما العديد من مخابز غزة أُجبرت على الإغلاق.
كما أشار المسؤول الأممي أن المخزون من الخيام اللازمة لإيواء النازحين، نفد من مستودعات الهيئة ومستودعات شركائها في العمل الإنساني.
وقال إنه تعذر الوصول إلى بعض مستودعاتهم داخل غزة، بسبب أوامر التهجير القسري التي يصدرها الاحتلال.
وأضاف "الأطفال والكبار يُعانون من الجوع وانعدام الوصول إلى الرعاية الصحية، ومئات الآلاف نزحوا حديثًا وتصاعدت الهجمات على المدنيين وفرق الطوارئ وعمال الإغاثة".
وشدد دوجاريك على أن استمرار منع المساعدات الإنسانية له أثر مدمّر على سكان قطاع غزة.
وتواصل "إسرائيل" لليوم الـ 36 على التوالي، حرب الإبادة العدوانية في قطاع غزة، عبر عمليات قصف، جوي ومدفعي وبحري، واستهدافات عشوائية، وارتكاب مجازر وجرائم حرب ضد المدنيين والنازحين.
وأفادت وزارة الصحة بارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة وخرق الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة؛ يوم 18 مارس 2025، قد بلغت 1,864 شهيدًا بالإضافة لـ 4,890 إصابة.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 51 ألفًا و240 شهيدًا إلى جانب 116 ألفًا و931 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.