أكد وزير الخارجية المصري أن بلاده تواصل جهودها لتمكين الشعب الفلسطيني من البقاء على أرضه، مشددًا على أن أي تهجير قسري للفلسطينيين مرفوض بشكل كامل.
وأوضح الوزير أن لجنة مؤقتة ستُشكّل لتتولى إدارة قطاع غزة لمدة ستة أشهر، وذلك في إطار ترتيبات انتقالية تهدف إلى تمكين السلطة الفلسطينية من استلام مهامها في القطاع في وقت لاحق.
وقال الوزير: "خروج الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية بالكامل"، معتبرًا أن الحديث عن "هجرة طوعية" في ظل حرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة، هو أمر غير واقعي ولا يمكن القبول به.
وجدد التأكيد على موقف مصر الثابت الرافض لأي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.