خاص: أكد المحلل السياسي محمد أبو مهادي، أن انعقاد المجلس المركزي في هذا التوقيت بمثابة إجهاز على ما تبقى من الوحدة الوطنية.
وقال المحلل السياسي أبو مهادي، خلال لقائه على قناة "الكوفية"، إن "انعقاد المجلس المركزي عبارة عن اجتماع تصفوي، وإجهاض لفكرة الشراكة الوطنية التي جسدتها منظمة التحرير منذ نشأتها وحتى وقت قريب".
وأوضح، أن من أبرز نتائج اجتماع "المركزي" القضاء على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، لأن القائمين عليه سيعتبرونه بديلًا عن الانتخابات، لتنصيب الرموز التي أبدت لها "إسرائيل" ارتياحًا.
وشدد أبو مهادي، على أنه لا يمكن بعد اجتماع "المركزي"، الحديث عن إعادة هيكلة منظمة التحرير لأن عمليات الإقصاء أنجزت بشكل شبه كامل.
وللخروج من الأزمة الحالية، دعا أبو مهادي، إلى تشكيل جبهة إنقاذ وطني تشارك فيها كل شرائح الشعب الفلسطيني.