- قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاوي
- مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
متابعات: دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير السابق زكريا الأغا، اليوم الثلاثاء، الرئيس محمود عباس، إلى إلغاء كافة الإجراءات المفروضة ضد قطاع غزة، بهدف تفادي صدمة صناديق الانتخابات.
جاء ذلك في رسالة وجهها للرئيس عباس، نشرها عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، قائلًا، "أصدر الرئيس أبو مازن قبل يومين مرسوما يحدد فيه مواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال ستة أشهر، ورغم أهمية إجراء هذه الانتخابات خاصة بعد عشرة أعوام من استحقاقها إلا أنه كان من الطبيعي، والأفضل أن تتم بعد إتمام المصالحة الداخلية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام لتكون تتويجا لذلك وليس وسيلة له".
وتابع، "ولعلنا نذكر بأن الانقسام الحالي حدث بعد الانتخابات الأخيرة عام 2006، والخشية ان تنتهي هذه الانتخابات بإدارة رسمية لهذا الانقسام، وليس إنهاء له ولا يخفي على أحد أن الموافقة على هذه الانتخابات من الطرفين جاءت نتيجة ضغوطات خارجية، وليس قناعة ذاتية بها".
وأضاف، "على العموم آمل أن تتم هذه العملية بكل أمانة وشفافية لتكون تعبيرا حقيقيا عما يتطلع إليه شعبنا من تجديد جدي لشرعية السلطة والمنظمة وحسن إدارتها، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين، وانهاء كل مظاهر الفساد الإداري والمالي والسياسي من خلال اختيار شخصيات محترمه ذات سمعه طيبه ومقبولة جماهيريا، وإبعاد كل من حامت حوله شبهة من الفساد، وسوء التصرف".
وشدد الأغا، على أنه من الضروري ذكر أنه لا بد من إلغاء كل الإجراءات التي تم اتخاذها ضد موظفي السلطة بقطاع غزة خلال فتره الانقسام، وخاصه الإجراءات الظالمة التي تم اتخاذها في مارس 2017 من خصم في الرواتب (25-30% )، وقرار التقاعد المالي الظالم واللاشرعي، وكذلك حل المشاكل الأخرى، وخاصه مشكله موظفي 2005 وما بعدها، والمقطوعة رواتبهم وصرف مخصصات الشهداء من عام 2014 وغيرها من القضايا المعلقة نتيجة الانقسام، وضرورة مساواة رواتب موظفي قطاع غزه مع زملائهم في الضفة الغربية حسب قانون الخدمة المدنية، الذي يخضع له جميع العاملين في السلطة.
وأكد على أن أي تأخير أو تسويف في إصلاح هذه الموازين المختلة من شأنه أن ينعكس سلباً على نتيجة الانتخابات، وخاصة بالنسبة لحركة فتح، التي ينتمي لها معظم هؤلاء العاملين، والذين يعانون الأمرين من هذه الإجراءات الظالمة، ولا نريد أن تكون ردود فعلهم على هذه المعاناة صادمة لنا في صناديق الاقتراع.