- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
متابعات: بعد نحو 3 عقود قضاها في السجن، يسدل الستار على أكبر قضية تجسس بين حليفين، بإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي المحلل السابق في البحرية الأمريكية جوناثان بولارد، الذي سرب معلومات دفاعية واستخباراتية أمريكية إلى تل أبيب، مما تسبب في ضرر لم تتوقعه واشنطن من حليفتها الأقرب.
وصل الجاسوس الأمريكي اليهودي جوناثان بولارد، برفقة زوجته فجر اليوم الأربعاء، إلى مطار بن غوريون في اللد المحتلة، حيث كان في استقباله رئيس وزارء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقدم له هدية وهي عبارة عن بطاقة هوية تمنحهما جنسية الكيان.
نستعرض لكم أبرز معلومات عن الجاسوس الأمريكي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية:
8- منحت إسرائيل جنسيتها لبولارد، وفي عام 1987 اعترفت تل أبيب بأنه كان عميلا استخباراتيا يعمل لصالحها في الولايات المتحدة.
9- كشفت وثائق وكالة الاستخبارات المركزية التي رفعت عنها السرية في 2012، أفادت أن الغارة الإسرائيلية على مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في أكتوبر/تشرن الأول 1985 التي اسفرت عن مقتل نحو ستين شخصا تم التخطيط لها استنادا الى معلومات قدمها بولارد.
9- كما أفادت الوثائق أنه ساعد اسرائيل في اغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس في 1988.
10- قضى بولارد حوالي ثلاثين عاما في السجن، كانت الفترة الأخيرة منها في سجن متوسط الحراسة، بالقرب من كارولينا الشمالية.
11- حُكم على زوجته، آن، بالسجن لـ5 سنوات، قضت منها سنتين ونصف فقط في السجن، ثم توجهت إلى إسرائيل بعد إطلاق سراحها.
12- تزوج جوناثان بولارد مرة ثانية، في أثناء المدة التي قضاها بالسجن.
13- سافرت زوجته الثانية، إستر، إلى إسرائيل، واستمرت في حملتها التي تطالب بالإفراج عنه.
14- أعلنت إستر في عام 1996 إضرابا عن الطعام استمر 19 يوما، للضغط على الحكومة الإسرائيلية، من أجل بذل المزيد من الجهود للوقوف مع زوجها.
15- عارض مسؤولون بوزارة الدفاع والاستخبارات الأمريكية بشدة إطلاق سراح بولارد لسنوات طويلة.
16- في عام 1998، هدد مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية آنذاك جورج تينيت بالاستقالة، إذا اتخذ الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، في ذلك الوقت، القرار بالعفو عن ذلك الجاسوس.