اليوم السبت 07 يونيو 2025م
عاجل
  • استشهاد الشاب معاذ محمود المقطرن متأثراً بإصابته في مجزرة الاحتلال بحق النازحين غرب رفح
  • مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي: 12 شهيدا وأكثر من 40 مصابا في قصف إسرائيلي على خيام النازحين غربي مدينة خان يونس
  • استشهاد الطفلين ليان الجعب ومؤمن إسماعيل في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
تطورات اليوم الـ 82 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية استشهاد الشاب معاذ محمود المقطرن متأثراً بإصابته في مجزرة الاحتلال بحق النازحين غرب رفحالكوفية مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي: 12 شهيدا وأكثر من 40 مصابا في قصف إسرائيلي على خيام النازحين غربي مدينة خان يونسالكوفية استشهاد الطفلين ليان الجعب ومؤمن إسماعيل في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية استشهاد الطفلة ليان الجعب في قصف الاحتلال خيام النازحين بمنطقة العطار في المواصي غرب خان يونسالكوفية مراسلنا: 8 شهداء وعدد من المصابين في قصف الاحتلال خيام النازحين في مناطق متفرقة من المواصي غرب خانيونسالكوفية 12 شهيدا و40 مصابا جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غربي خان يونسالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة إسماعيل في حارة المجايدة في مواصي خان يونسالكوفية شهيد جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في أصداء بمواصي خانيونسالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في محيط محطة العطار بمواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف خيمة نازحين قرب "بئر زنون والشاعر" في منطقة العطار غرب خانيونسالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف خيمة نازحين قرب "بئر زنون والشاعر" في منطقة العطار غرب خانيونسالكوفية رويترز: الخارجية الأمريكية تدرس تخصيص 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانيةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهمالكوفية محكمة الاحتلال المركزية تمدد اعتقال سناء دقة حتى الأحد المقبلالكوفية بن غفير: منحت آلاف تصاريح السلاح للمستوطنين في الضفةالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشماليةالكوفية الاحتلال يعتقل 4 أشقاء ويصيب اثنين منهم خلال اقتحام سيريس جنوب جنينالكوفية سموتريتش: لدينا خطة تصعيدية تشمل فرض السيادة على الضفةالكوفية وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطينالكوفية

"صفقة الأسرى".. هل تنقذ حماس ونتنياهو؟!

10:10 - 13 ديسمبر - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

مجددا، وبشكل يبدو أنه مفاجئ، عادت صفقة الأسرى بين حركة حماس ودولة الكيان لتحتل مساحة إخبارية، كمؤشر الى أنها أصبحت قيد التداول، خاصة بعد زيارة الوفد الأمني المصري لغزة وتل أبيب.

احياء الصفقة مجددا، جاء في توقيت سياسي حساس، وكأن طرفيه يبحثان عن "مكاسب ما" في ظل ملامح أزمة تحيط بكل منهما، فحماس بعد أن توقفت حركة "التصالح"، التي اعتقدت أنها قطارها السريع لـ "خطف" مكاسب جديدة، في المنظمة والسلطة، وأن حركة فتح أصيبت بـ زهايمر سياسي"، لم تعد قادرة عن استكمال قيادتها التاريخية للشعب الفلسطيني، سلطة ومنظمة، أخذت تستعد لما سيكون من "قادم" يحقق "حلم إخواني عتيق".

فجاءت عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية ودولة الكيان لتشكل "ضربة موجعة جدا" لحركة حماس و"حلمها"، خاصة بعد ترحيب إقليمي ودولي بالخطوة الرسمية الفلسطينية، وما نتج عنها من فتح أبواب سياسية للرئيس محمود عباس وقيادة السلطة، وانتقل النقاش العام من زاوية محلية الى ما هو أكثر عمقا، يتعلق بحل الصراع المزمن، برؤية تقاربية وآلية جديدة.

الى جانب أزمات قطاع غزة، متعددة المظاهر وكأن الحصار بات حاضرا في مختلف مظاهر الحياة، وهو ما تحاول دولة الكيان استغلاله، فنشرت عبر وسائل إعلامها أن الثمن الأساسي للصفقة يتمثل في تقديم المساعدات لمواجهة كورونا، وأنها لن تكون كـ "صفقة شاليط" تحت كل الظروف، من حيث عدد الأسرى المفرج عنهم، أو نوعية الأسماء المقترحة من حماس.

من الصعب أن توافق حركة حماس على "الشروط الإسرائيلية" كثمن لصفقة كانت تراها "الدجاجة التي ستبيض لها ثمنا سياسيا" يمنحها قوة مضافة في المشهد الفلسطيني، وليس أن تختزل في مساعدات طبية ومظهر تجميلي في إطلاق سراح بعض الأسرى، رغم حاجة الحركة الكبيرة لإتمام الصفقة، بعد أن فقدت كثيرا من آمالها التي بنتها على مسار التصالح مع فتح، وما سيكون من تطورات إقليمية – دولية مركزية جذرية لإعادة التكوين السياسي، لن تكون جزءا منه، بل قد تدفع ثمنا له.

يمكن لحماس أن تعيد حساباتها لعقد صفقة ما، تقوم لاحقا بتسويقها، كما عادتها، بغير حقيقتها لتظهرها وكأنها الحدث التاريخي الذي فرضته على "العدو القومي"، علها تتمكن عبر الصفقة أن تبقي حضورها غير بعيد عن تطورات المشهد الإقليمي، وأن تؤكد أنها "سلطة موازية" وليس حكومة فحسب.

وبالتأكيد، عقد صفقة تبادل الأسرى دون ثمن كبير قد تكون "هدية خاصة" تقدمها حماس الى رئيس حكومة الكيان في ظل أزمته الخانقة، التي تمهد لخروجه من الحياة السياسية نحو سجن قد يطول، رغم أن ذلك لا يبدو واقعا، أي كانت حقيقة الصفقة، فما أصاب إسرائيل أزمة لا مخرج لها سوى بإنهاء حياة نتنياهو السياسية، أي كانت المساعدات من "أصدقاء"، وما يأمله "حربا ما" تبعد شبح الانتخابات لزمن آخر منتظرا معجزة ما من صديق ما.

صفقة الأسرى لها ما لها لكل من طرفيها، حماس والكيان، لكنها لن تكون "مخرجا" لأزمة يعاني كل منهما...!

ملاحظة: حديث القيادي الحمساوي "الكبير خالص" فتحي حماد عن أوسلو يثير القرف السياسي...فيما وصفه فتح بـ "الطرف الآخر" يثير القرف الوطني"...بينما تهديده لإسرائيل يثير المسخرة الوطنية...صراحة إن بليتم فاستتروا!

تنويه خاص: نصيحة لبعض المتحمسين جدا من "عربنا" للتطبيع مع دولة العدو القومي، أن لا ينصحوا الشعب الفلسطيني...ما له من مخزون كفاحي يكفي لردع محتليه دون "نصائح فضائية"!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق