- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة: أكد الدكتور عماد عمر الكاتب الفلسطيني، على أن انتفاضة الحجارة مثلت نقطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني ونضاله الطويل عبر سنوات الثورة الفلسطينية، والتي هبت من خلالها الجماهير الفلسطينية في الضفة وغزة والقدس في وجه الاحتلال الاسرائيلي ردًا على جريمة دهس العمال الفلسطينيين.
وأوضح عمر، أن الشرارة الأولى للإنتفاضة انطلقت حين قام أحد المستوطنين بدهس عدد من العمال الفلسطينيين من سكان مخيم جباليا شمال القطاع مما ادى إلى استشهاد أربعة منهم وجرح آخرين.
وأشار عمر، إلى أن تلك الانتفاضة شكلت حالة من الترابط الوطني والإجتماعي بين الجماهير الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها، الأمر الذي أدى إلى استمرارها حتى العام 1994، وكسبت التعاطف الإقليمي والعربي والدولي الذي ساند وايد مطالب الجماهير الفلسطينية.
وأكد عمر، أن تلك الإنتفاضة توجت بقدوم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد توقيع اتفاق اوسلو للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والذي لم تلتزم إسرائيل بتنفيذ كافة بنوده وتنصلت منه سوى التنسيق الأمني الذي مازالت تتمسك به.
ودعا عمر إلى ضرورة الاستفادة من دروس انتفاضة الحجارة في إدارة الصراع مع الاحتلال من جهة وكيفية المحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتقوية صمود ابناء شعبنا ليستمروا في العطاء والنضال في وجه مشاريع الاحتلال التصفوية التي تسعى لسلب الأرض الفلسطينية وإقامة المستوطنات عليها.
وطالب عمر القيادات الفلسطينية بكافة مستوياتهم الاستفادة من دروس الماضي والعمل على توحيد الجهود في بناء استراتيجية وطنية وكفاحية قادرة على مواجهة كل التحديات.