اليوم الثلاثاء 06 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 50 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية استقبال حاشد لخالدة ضياء لدى عودتها إلى بنغلاديشالكوفية وفاة بطل العالم الأرجنتيني لويس غالفان عن 77 عاماًالكوفية إن بي إيه: ثلاثية قاتلة من غوردون في فوز ناغتس على ثاندرالكوفية هل يملك "أهل غزة" رفاهية رفض خطة المساعدات "العنصرية"؟!الكوفية الحق في الحياة والبقاء في الوطن أولويةالكوفية «البابا» ترامب في الذكاء الاصطناعيالكوفية الشعبية: الاحتلال مسؤول عن حياة سعدات بعد تعرضه لاعتداء وعزل قاسٍالكوفية ابـتـسـامـة الأسـتـاذالكوفية مراسلنا: إصابات في قصف مدفعي استهدف حي الزيتون بشارع السكة شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: شهيد ومصاب باستهداف خيمة تؤوي نازحين بمخيم الرحمة قرب المسلخ التركي غرب خانيونسالكوفية "أونروا": 66 ألف طفل بغزة يعانون من سوء تغذية خطيرالكوفية الأشد صعوبة وقسوة: زيارة هي الأولى لمعتقلي غزة تحت الأرض في قسم "ركيفت" بسجن الرملةالكوفية 3 شهداء بالرصاص وقصف الاحتلال في بيت حانون وبيت لاهياالكوفية شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزةالكوفية الرئيس الفنزويلي: العدوان على قطاع غزة هو إبادة تُشن ضد الشعب الفلسطينيالكوفية مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددةالكوفية أيرلندا: توسيع "إسرائيل" حربها على غزة سيؤدي لتفاقم المعاناة أكثرالكوفية لابيد: حكومة نتنياهو لن تسطيع إدارة غزةالكوفية فلسطيني من غزة يحصد جائزة "بلويتزر" للتعليق الصحفيالكوفية

وطني أسلاك شائكة

13:13 - 27 نوفمبر - 2020
صلاح الطميزي
الكوفية:

وطني أسلاك شائكة

 سجن من ظلم و خراب

 حراسه  أشباه رجال

جاءوا  من بلد الأغراب

 وطني عشاق قضيته

أدب من وجع  وعذاب

 وطني قصة منسيّ

ولدت من رحم الأحباب

وطني يُقتل حارسه

ويدفن من غير الأسباب

وطني صاحب منتصرا

من خان النصر سوى الأصحاب

...... ماذا تبقى يا وطني

غير صرخات الذئاب

غير آهات الثكالى

غير دمعات العتاب

أنا عاشق منذ التقينا صدفة

أنا فاضح تلك الكلاب

لا تمتحنّي انني ابن الشعب

لا تختبرني انني كل الشعب

لا تنتظر نيسان في كذابته

حتى دواوير الحروف تعلمت

مني الحضور بين ثورات الغياب

وطني حديقة حيوان  يجمع كل أشكال الحمير

فيه رئيس حزب جاء بالتطبيع مع ذاك الحقير

وفيه من  زمن الجهالة

أحمق اصبح  مدير

فيه حرامي اليوم

قد اضحى وزير

فيه المفاوض لا يفاوض

بل يبيع حق تقرير المصير

فيه من الانذال حامي ثورة

حتى اللصوص تورثوه

ودمروه

وقسموه

وعاتبوه 

وشككوه

واعلنوه  خرافة

وباعوا ذاك الحق

مذ تركوا الأسير

وتناشدوني أن لا افضح سرهم ....!!!

وتحذروني إذا نطقت باسمهم

هل بات صمتنا لعنة  الطفل الصغير

سأقول الصدق طالما عندي ضمير

لن انتظر من قوم بؤس راية

حتى على باب المصلى

اسكنوا مجرماً خطيراً

يسرق حذاء القوم

حتى انه ...

يعيد بيع حذائه فوق الحصير

فأي رسالة رسمت

 على قباب مسجدنا

الحزين

وتلك المنابر يعتليها طائر

البوم اللعين

قد عاتبتك بصمتها

مذ خنتها

حين انقسمت

أو انقلبت

أو اندثرت

أو انهزمت

أو تناسيت الحنين

مذ حاصرتني دولتي

مذ اعدم الرمز المفدى

حيث كان السمّ يعطى في قوارير الأنين

سمّها ما شئت

يا هذا المشاغب

سمّها ثورة  .... تمرد

او مطالب

سمّها يا صاحب الشيب

الكثيف .....

سمّها صرخة

في وجه الثعالب

فالتنمر والتذمر والقذارة والعجائب

والسياسية والكراسي والخيانة والمصائب

 كلها من شؤم فكر

قد حملها شرُّ شارب

يا صاحب اللحية أهنت عمامة

منكم الأوطان جاءها سمّ العناكب

لا هذا ينصف ثورتي ........

...... لا ذاك يحمي حارتي

فالصادق المغوار ملّ دموعه

أعتذر  .... لا صادقا

.....  فالكل كاذب

 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق