- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
خاص: قال القيادي في حركة فتح، نبيل عمرو، لـ "الكوفية"، مساء اليوم الثلاثاء، إن المتابعة الجماهيرية لملف المصالحة قلّت بشكل كبير، فالمواطن الفلسطيني لم يعد يقتنع أن الملف بحاجة لمزيد من الحوارات في عواصم مختلفة، فهو يريد أن يرى نهاية الانقسام على الأرض، عبر خطوات جدية بتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأضاف، أن هناك تكيفا مع الانقسام وليس معالجة جوهرية له، لافتًا إلى أن 14 عامًا ليست فترة قليلة شهدت تحديات كبيرة للشعب الفلسطيني من حروب في غزة وملاحقات بالضفة الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن كل هذه التحديات لم تحرز أي تقدم جدي لإنهاء الانقسام.
وأوضح عمرو، أن استمرار الانقسام جاء بسبب الأجندات، لافتًا إلى أن الاحتكام الوحيد المتبقي لإخراجنا من هذا المعترك الانتخابات، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستظهر حجم كل فصيل.
وأضاف عمرو، "14 عامًا من اللقاءات، بمعدل مليون ساعة حوار تمت بين فتح وحماس، لماذا يأخذ طرفا الانقسام كل هذا الوقت ولم يفعلا شيئا"، مشيرًا إلى أن التحديات قائمة من أول يوم حدث فيه الانقسام، وأن ما يقوم به طرفا الانقسام تحايل على الشعب الفلسطيني.
وقال عمرو، "يجب أن يقرأ المشهد الفلسطيني بشكل جدي، يجب أن نتجرد قليلا من التفكير الفئوي التعصبي للفصيل ونفكر بشعبنا وقضيتنا التي تحتاج لنكران الذات".
وشدد عمرو، على أنه يجب وضع جدول زمني لإنهاء الانقسام، فإذا لم تقنع العالم أن الانقسام انتهى لن يلتفت لك العالم، إذ أن الاستيطان يتمدد بسرعة الضوء ونحن نمشي بسرعة سلحفاة.