- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
رام الله: وصفت رئيسة الهيئة التأسيسية لنقابة المعلمين، سحر أبو زينة، بيان اتحاد المعلمين الأخير بأنه "فن صناعة الأزمة".
وأكدت أن البيان كان التفافا على قرارات المعلمين أنفسهم، لأننا لم نطالب بالتوقف عن التعليم، بل طالبنا بحل الأزمة بشكل عادل وعاجل من قبل الحكومة، وحملنا شعار "الوطن والعدالة" خلافا لما قاله رئيس الوزراء محمد اشتية: بدكم وطن أكثر واللا مصاري أكثر.
وأضافت في تصريحات صحفية، "نحن المعلمين، ليست أكبر همومنا المواصلات، وما نطالب به هو توزيع عادل للرواتب له سقف أعلى حده 4000 شيقل، ولسنا ضد عودة الحياة التعليمية إلى طبيعتها لأننا شركاء في الهم والوطن، على الرغم من أن قيمة الرواتب التي نتسلمها شهريا والتي تعتبر ظالمة".
وترى أبو زينة، أن بيان الاتحاد خلق أزمة ما بين المعلمين والمجتمع، و"قراراته ليست حكيمة ومشكك بها"، مطالبة الحكومة بحل الأزمة بعيدا عن الطلبة، مضيفة، "ولكن الحكومة لا تريد أن تسمعنا ولا تعترف إلا بالاتحاد ممثلاً عن المعلمين الذي هو ذراع للحكومة".
وكان اتحاد المعلمين، أصدر بيانا اليوم الأربعاء، قرر فيه وقف العملية التعليمية في المدارس والتحول إلى التعليم عن بعد وذلك احتجاجا على عدم انتظام صرف الرواتب.