- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة: قال الكاتب والمحاضر الأكاديمي، د. سالم قديح، إن التمييز يمس أساسيات الانتماء الفلسطيني، ويزعزع انتماء الشعب لقضيته وسلطته، فهو يشعر المواطن الغزي كأنه مواطن من الدرجة الثالثة.
وأوضح قديح، أن "التمييز يمس جميع مجالات الحياة في قطاع غزة، فهو يعدم الحياة للإنسان الفلسطيني في غزة، فنظرت عوائل الموظفين والأسرى والشهداء للسلطة ستختلف"، متسائلًا، "كيف سيكون حال الموظف وهو لا يستطيع توفير احتياجات بيته من مأكل وعلاج"، مؤكدًا أن "التمييز تحريض لعوائل الموظفين ضد السلطة الحاكمة".
وأضاف، "منذ سنوات دخلنا في مجزرة للعاملين في الوظيفة الحكومية، وهذه المجزرة لها دوافعها التي لها علاقة بالمساومة وارتباطات مالية، فيتم التبرير بأموال المقاصة".
وتابع، "أجد أن هناك تناغم بين إجراءات السلطة ومواقف الاحتلال بخصوص أموال المقاصة"، مشيرًا إلى أن السلطة تجرم بحق الإنسانية في غزة، فالحكومة تدير شؤوننا بطريقة غير إنسانية، والأمور تصل لحكم لا أخلاقي يسحق الإنسان الفلسطيني في شطري الوطن.
وأكد على أن السلطة تعيد إنتاج الانقسام بشكل مستمر، ويتم المراوغة بموضوع المصالحة، لإلهاء الناس عن قضاياه، فشباب غزة أصبحوا طعاما للأسماك في الطريق للهجرة من الوطن.
وتابع، "السلطة التنفيذية، ضربت عرض الحائط بأحكام القضاء الفلسطيني، متسائلًا، فمن يكبح القانون ماذا ننتظر منه؟، هذه السلطات فقدت مبرر وجودها فهي لم توفر لنا حياة ولا أمن ولا قانون".
وأردف قديح، "لم أرَ في العالم وأنا دكتور لمدة 11 سنة في الجامعات، شرعيات تستمر لمدة 14 عامًا دون انتخابات، فمن حقنا تجديد الشرعيات خاصة وأننا نعاني من حكم فاشل".