- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة: قال عضو الهيئة السياسية في حركة فتح، حسام عبدربه، إن إسحاق رابين أراد أن تغرق غزة في البحر، لافتًا إلى أن ما يحدث للشهداء والأسرى وأبناء قطاع غزة الآن، مخطط كامل بدأ مع رحيل الزعيم ياسر عرفات.
وأضاف، "استهداف غزة هو استهداف للوطن، تقاعد فعدم توظيف، هي محاولة لتدمير الوطن بكل مقوماته، ما يحدث لغزة اعتداء على القضية الوطنية".
وأوضح، أن "قطاع غزة تدمر منذ 14 عامًا لتصل إلى مرحلة التسول، لافتًا إلى أن غزة لم يستطع الاحتلال أن يركعها، مؤكدًا أنها ستنهض رغم كل أوجاعها".
وتابع عبدربه، أنه "في ظل الاحتلال كانت منظمة التحرير تقدم المساعدات لإسناد الناس وتعزيز صمودها في غزة"، لافتًا إلى أن استهداف كرامة الناس ووطنيتها، وغاياتها لضرب الروح الوطنية، وتحويل الشعب الفلسطيني لمتسولين للقمة عيشهم.
وأكد، أن ما يحدث لغزة ليس مجرد إجراءات أو تمييز عنصري، وإنما هي خطة ممنهجة للقضاء على المشروع الوطني، فالسلطة تقول للناس لا تنتخبوا فتح بالسلوك الذي تقوم به قيادة الحركة.
وأوضح، أن السلطة كما قامت بتسليم غزة لحماس قبل 14 عامًا، فالمنهج يستكمل لإنهاء المشروع الوطني.
وأضاف، "نحن في المرحلة الأخيرة من تصفية فتح، ما لم ينهض أبناء فتح في الضفة وغزة"، مؤكدًا أن فتح موجودة في وعي الشعب الفلسطيني ولن تستطيع هذه القيادة المأزومة أن تصفي المشروع الوطني، لأن غزة وفتح وجدت لتبقى وتنتصر.
وأشار عبد ربه، إلى أن معظم موظفي السلطة، بالأساس كوادر حركة فتح ومناضلين لن يصمتوا طويلا، فغزة وأحرار الضفة الفلسطينية المحتلة، رفعوا صوتهم ضد إجراءات السلطة، إلا أن القيادة لم تبالي بكل هذه الأصوات والنداءات.
وتابع، أن الحقوق تنتزع ولا يتم تسولها، ولا يجوز لأي كان الاعتداء عليها، فلم يحدث في التاريخ، أن تقوم حكومة بقطع رواتب موظفيها، ولا يحق قطع الراتب بموقف سياسي فهذا تسلط على الناس، مطالبًا الموظفين بالخروج إلى الميادين للمطالبة بحقوقهم.