اليوم الاثنين 02 يونيو 2025م
مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددةالكوفية مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددةالكوفية تطورات اليوم الـ 77 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الطقس: أجواء غائمة جزئيا ومعتدلة والحرارة أدنى من معدلها العام بقليلالكوفية الاحتلال يستولي على مركبتين خلال اقتحامه قرية اللبن الشرقيةالكوفية شهداء وجرحى قرب مركز المساعدات الأمريكية برفحالكوفية تصعيد عسكري إسرائيلي واسع يستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزةالكوفية الرئيس الإيطالي: من اللاإنسانية تجويع "إسرائيل" لغزة بصغارها ومُسنيهاالكوفية بالفيديو || أمريكا.. جرحى بـ "هجوم" على مسيرة إسرائيليةالكوفية أوكرانيا: دمرنا 34% من طائرات روسيا الاستراتيجيةالكوفية إصابة شاب جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب قرب أريحاالكوفية إصابة شاب جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب قرب أريحاالكوفية وزير خارجية بلجيكا: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية وسنصعّد لهجتنا تجاه "إسرائيل"الكوفية سفينة تابعة لأسطول الحرية تبحر إلى غزة من إيطالياالكوفية بالفيديو || الاحتلال يعتقل مواطنين بالضفة بينهم 3 سيداتالكوفية مراسل الكوفية: غارات عنيفة من طائرات الاحتلال جنوب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب جنينالكوفية مدير الإغاثة الطبية بغزة: قطاع غزة أصبح مكانا للموت ونسبة المجاعة وصلت 100%الكوفية الرئيس الإيطالي: تجويع شعب بأكمله أطفالا ومسنين أمر غير إنسانيالكوفية الرئيس الإيطالي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزةالكوفية

خاص بالفيديو والصور|| توفيق شناعة.. موسيقار مخيم رفح يعزف ألحان كورونا

12:12 - 25 سبتمبر - 2020
الكوفية:

غزة- عمرو طبش|| داخل زقاق في حي الشابورة بمخيم رفح، جنوب قطاع غزة، يلتقط المواطن توفيق شناعة، آلة العود الموسيقية بكلتا يديه، يضع أصابعه عليها ليبدأ في عزف أجمل الألحان لأطفال الحي، الذين راحوا يستمعون لألحانة التي باتت المصدر الوحيد للتسلية في ظل منع التجول في المخيم بسبب تفشي فيروس كورونا.

يقول "شناعة" لمراسل "الكوفية" إنه تعلم العزف على آلة العود الموسيقية عام 1975في الأردن، وبعد ذلك انتقل إلى قطاع غزة، لتكون تلك الالة الموسيقية صديقته الأبدية على مدار سنوات كثيرة، التي استطاع من خلالها الإبداع في عالم الموسيقي.

ويوضح أنه يجلس كل يوم أمام منزله المتواضع مرتدياً كمامته وحاملاً آلته الموسيقية بيده في مخيم رفح للاجئين، لبتجمع بعدها حوله العديد من أطفال المخيم، الذين يرتدون الكمامات، ليعزف لهم المقطوعات الوطنية على الآلة الموسيقية للترفيه عنهم، في ظل قرار منع التجول.


ويتابع "عندم أعزف الموسيقى للأطفال أشعر بالسعادة، لأنني كنت سببا في التفريج عنهم، بسبب الهم والغم الذي يعيسونه في أزقة المخيم في ظل انقطاع التيار الكهربائي والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء المخيم".

ويضيف أنه يعتبر آلة العود الموسيقية كولد من أولاده ورفيق العمر، "لأنها هي الشيء الوحيد الذي يريحني من كل هم، وبشكيله عن كل شي لما بضايق، وطبعًا هي الشيء الوحيد الذي يعبر عما بيداخلي من هم وغم وفرح".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق