اليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025م
عاجل
  • غارة جوية إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة
  • غارة جوية إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز صرة
  • ترامب عبر منصة تروث سوشال: لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في اتفاقنا المحتمل مع ايران
  • طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة على منطقة المواصي غرب خانيونس
  • مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شمال قطاع غزة
غارة جوية إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية غارة جوية إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 78 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مدينة غزةالكوفية شهيد بنيران طائرة مسيرة للاحتلال شمال مدينة خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز صرةالكوفية 3 شهداء بقصف مدرسة العائشية في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين بقصف استهدف دوار أبو شرخ شمال قطاع غزةالكوفية "إسرائيل" قلقة إزاء استبعاد مؤيدين لها من إدارة ترامبالكوفية ترامب عبر منصة تروث سوشال: لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في اتفاقنا المحتمل مع ايرانالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة على منطقة المواصي غرب خانيونسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شمال قطاع غزةالكوفية أكثر من 80% من قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء أو التدمير الكاملالكوفية الصحة لـ"الكوفية": جميع المراكز الصحية خرجت عن الخدمة في قطاع غزةالكوفية حيّت فصائل المقاومة.. القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون بصاروخ باليستيالكوفية قصف مدفعي "إسرائيلي" متواصل على منطقتي السطر الغربي والشرقي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات مسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" تُطلق النار شرقي مدينة غزةالكوفية 16 شهيدا جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلدالكوفية الأردن يدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وما رافقه من ممارسات استفزازيةالكوفية الاحتلال يعتدي على عدد من المواطنين جنوب نابلسالكوفية

"هآرتس": نتنياهو لا يفهم إلا لغة القوة

17:17 - 26 أغسطس - 2020
ترجمة عمار ياسر
الكوفية:

تطرقت صحيفة "هآرتس" العبرية، في مقالها الافتتاحي، اليوم الأربعاء، إلى أزمة إقرار الميزانية العامة الإسرائيلية، بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش بيني غانتس، حيث جاء في المقال:

 إنتهت أول أمس في اللحظة الأخيرة أزمة حكومة الوحدة الإسرائيلية، قبل ساعتين من موعد حل الكنيست، بإقرار مشروع لقانون تأجيل إقرار ميزانية الدولة بـ 120 يومًا.

 إذا كان ثمة درس ما، وليس مفاجئًا بالضرورة، يمكن لبيني غانتس أن يتعلمه من الأزمة، فهو أن بنيامين نتنياهو لا يفهم إلا لغة القوة.

 لا يمكن الأمل في أن تنشأ مصالحة من هذه الحكومة، إذ أن الحديث يدور عن علاقات تقوم على أساس الانعدام التام للثقة.

 يمسك نتنياهو بلباب الحكم منذ 11 سنة على التوالي؛ ومع السنين طوّر عادات سيئة، وتبنّى ثقافة سلطوية مطلقة، كريهة وميالة إلى النزاع والشقاق، فهو ينكث الوعود والاتفاقات، ويكذب للجمهور، يكذب لشركائه، وفي السنوات الأخيرة ينشر فِريات على خصومه السياسيين وعلى شركائه أيضًا؛ يدور الحديث عن رئيس وزراء بلا خطوط حمراء، زعيم شعبوي يبدي صفر رسمية ولم يعد معنى لمحاولة تغييره.

 غانتس نفسه كان يعرف كل هذا، ومع ذلك ارتبط به من أجل مكافحة الكورونا وانطلاقًا من أمل ساذج لمصالحة إسرائيلية داخلية.

 احتاج غانتس مئة يوم كي يفهم بأنه ارتكب خطأ، "مئة يوم سكت على التهجمات الشخصية، سكت على الشتائم والاستهزاء من قِبل كبار حزب الليكود، مئة يوم من الصمت، الاحتواء والتجلد انتهت"، أوضح في المؤتمر الصحفي قبل التصويت، ولاحقًا تعهد: "لن أسمح أبدًا لأحد أن يفكك الديمقراطية؛ لن أدَع أحدًا يُعيّن دمى من جانبه في مناصب عامة في أماكن حساسة".

هكذا تطرق رئيس حزب "كاحول لفان" لنية المتهم بالجنائية اختيار حماة الحمى لدولة إسرائيل - مفتش عام الشرطة، النائب العام الجديد للدولة ولاحقًا المستشار القانوني للحكومة، ورغم أن نتنياهو نفى أن في نيته التدخل في هذه التعيينات.

 يبدو أن غانتس يفهم جيدًا أنه لا مجال للثقة بشريكه عديم المصداقية وأنه يجب الوقوف بالمرصاد كل الوقت.

ينبغي لغانتس أن يستمد التشجيع من حقيقة أن إصراره على عدم التعاون مع محاولات الابتزاز من جانب نتنياهو أعطى ثماره، فقد قَبِل نتنياهو صيغة التسوية التي تقدم بها النائب تسفي هاوزر، واضطر للتراجع عن مطالبته بميزانية لسنة واحدة، وبالمقابل أقرت علاوات في الميزانية في صالح بدء السنة الدراسية ومواضيع الصحة والرفاه العاجلة.

 في الاشهر المتبقية حتى الأزمة التالية: من الأفضل لغانتس أن يتمسك بهذا النهج؛ لا مزيد من الأحلام عديمة الأساس عن التعاون، التكاتف وعلاقات العمل الصحية، بل التسليم بكون نتنياهو شريك سيء يجب مراقبته بسبع عيون.

لقد أثبتت الأيام الأخيرة بوضوح بأن نتنياهو متعلق بغانتس بقدر لا يقل عما هو غانتس متعلق بنتنياهو.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق