اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024م
عاجل
  • سلسلة غارات إسرائيلية متتالية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
سلسلة غارات إسرائيلية متتالية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية 10 غارات منذ منتصف الليل تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية حزب الله: 95 ضابطا وجنديا إسرائيليا قتلوا في لبنان منذ مطلع أكتوبر الماضيالكوفية "أطباء بلا حدود" تطالب الاحتلال بالإفراج عن أحد كوادرها في غزةالكوفية مسيرتان إسرائيليتان تقصفان الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على محيط نادي النزلة بمنطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مناطق متفرقة من شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية مشروع قرار أردني: قانون حظر "أونروا" في فلسطين المحتلة باطل وغير شرعيالكوفية تفعيل القبة الحديدية في إيلات جنوب فلسطين المحتلةالكوفية الصحة اللبنانية: استشهاد 173 مسعفا وإصابة 277 آخرين منذ بدء العدوانالكوفية الجامعة العربية: دور أونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله إلى حين إقامة الدولة الفلسطينيةالكوفية بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات المصرفية بين دولة الاحتلال وفلسطينالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 40الكوفية "يونيسف": العدوان الإسرائيلي يقتل طفلاً لبنانياً كل يوم على الأقلالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 منذ بدء العدوان على غزةالكوفية

تناشد أهل الخير مساعدتها..

خاص بالفيديو|| سناء الحناجرة.. طالبة متفوقة منعها الفقر من دراسة الطب

14:14 - 20 يوليو - 2020
الكوفية:

غزة - عمرو طبش: داخل بيت متهالك، مهدد بالسقوط، تنطق الجدران بآلام أصحابها قبل ألسنتهم، لترسم صورة القهر والوجع.. مرضٌ وفقرٌ اجتمعا في بيت يشكو مرارة العيش وصعوبة الحياة.
وسط 4 جدران متآكلة، من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تحطم حلم الطالبة سناء الحناجرة، بدخول كلية الطب رغم تفوقها في الثانوية العامة بمعدل 97%، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تعيشها عائلتها التي أنهكها الفقر والمرض.
لم تكن حالة سناء الأولى، بل هناك العشرات من الطلبة الذين تفوقوا في الثانوية العامة بمعدلات ممتازة، حرموا من إكمال تعليمهم الجامعي إسوة بأقرانهم، لعدم مقدرة عائلاتهم على توفير الرسوم الجامعية والمواصلات لهم، وأصبح مستقبلهم الدراسي الذي نسجوا خيوطه بالأمل مهدداً بالضياع.
تقول والدة الطالبة سناء الحناجرة لـ"الكوفية"، إن ابنتها تفوقت في الثانوية العامة وحصلت على معدل 97% في الفرع العلمي، حتى يتسنى لها الالتحاق بكلية الطب البشري في جامعة الأزهر بغزة، لكن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها العائلة، منعتها من تحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة تخدم وطنها.
وتؤكد، أنها هي وزوجها أصيبا بأمراض مزمنة ولا يستطيعان العمل، لكي يساعدا ابنتهما في تحقيق حلمها ويعيشون فقط على مبلغ الشؤون الاجتماعية كل 4 شهور.
وتضيف والدة الطالبة، "ربنا أعلم بحال ابنتي وهي تبكي بقهر، والله احنا ما في عنا إمكانيات انه نساعدها لأنه وضعنا تحت الصفر، وعشان فقراء ما في أي شخص عبرنا ولا هنأ ابنتي بنجاحها أو كرمها، احنا دايما مهمشين ما في حد بيدور علينا".

وأوضحت، أن أنها عانت الويلات بسبب عدم استطاعتهم توفير الاحتياجات اللازمة لها من دروس خصوصية وملازم دراسية، بالإضافة إلى عدم توفير أجواء مناسبة للدراسة، خاصة في ظل وجود أعمال بناء في المنطقة، وعدم مقدرتهم على توفير إضاءة مناسبة لها.
وتشير الأم، إلى أن ابنتها تواصل البكاء ليل نهار لعدم مقدرتهم على مساعدتها في الالتحاق بالجامعة، وأصبح حلمها وهمًا.
وناشدت الحناجرة، أهل الخير النظر إلى ابنتها بعين الرحمة، ومساعدتها ماليا في تسجيلها بتخصص الطب البشري في جامعة الأزهر، حتى تستطيع خدمة وطنها.
من جهتها، تقول الطالبة سناء الحناجرة، "كان طموحي منذ الصغر دراسة الطب في جامعة الأزهر، ولكن بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها عائلتي، لم أستطع الالتحاق بالجامعة".
وتوضح، أنها لا تضغط على عائلتها التي أنهكها الفقر لتعليمها في الجامعة، وخاصةً أن رسوم الطب مرتفعة جداً، مضيفةً أنها تعبت واجتهدت طوال السنوات الماضية، كي تحقق حلمها لتخدم وطنها، وتعيل أسرتها المنهكة، ولكنها بسبب الأوضاع ستخسر كل شيء تعبت عليه
.
وتشير الطالبة سناء، إلى أنها كمواطنة تعيش في قطاع غزة، من حقها الحصول  على التعليم، وتحقيق جميع أهدافها وطموحاتها، مبينةً "بحس حالي عبء على عائلتي، لأنه بحسهم عاجزين ومش قادرين يعملو لي شيء، وكمان بحزن كتير على حالة أمي وأبويا أكثر من على نفسي، لأنه نفسهم يساعدوني ويدرسوني طب بشري ولكن مش قادرين يعملوا شيء".
ونوهت الحناجرة، إلى أن عائلتها لن تستطيع إلحاقها بالجامعة سواءً لدراسة الطب البشري أو غيره من التخصصات، نظراً للوضع المعيشي السيء الذين يعيشونه، داعيةً أهل الخير وكل شخص يهمه أمرها إلى التكفل بنفقات تعليمها في كلية الطب حتى تستطيع تحقيق حلمها وخدمة وطنها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق